السيمر / الجمعة 08 . 03 . 2019 — اليوم العالمي للمرأة، أو عيد المرأة، يوم للوقوف عند نضالات ومعاناة المرأة وكذلك للدفاع عن حقوقها، واختيار 8 مارس تاريخا لعيدها، يبدو أنه لم يكن صدفة. يوم 8 مارس يرى الباحثون أنه مرتبط بتحركات قادتها نساء، ففي مثل هذا اليوم من سنة 1856 خرج آلاف النساء في شوارع مدينة نيويورك للاحتجاج على الظروف اللاإنسانية، التي كن يجبرن على العمل تحتها. وفي مثل هذا اليوم سنة 1908، تظاهر الآلاف من عاملات النسيج في شوارع مدينة نيويورك حاملن قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود. وطالبت المتظاهرات بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مظاهرات الخبز والورود بداية تشكيل حركة نسائية نشيطة داخل الولايات المتحدة سرعان ما باتت تطالب بالمساواة والإنصاف. وافقت منظمة الأمم المتحدة في عام 1977 على تبني يوم 8 مارس للاحتفال بالمرأة ليتحول هذا اليوم إلى رمز لنضال المرأة المكافحة. ويحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، للاحتفاء بدورها وتقدير نضالها وتضحياتها، وتختلف طرق الاحتفال باختلاف الدول، ولكنها تلتقى في تقدير المرأة والاعتراف بدورها وأهميته. **** المصدر: RT