السيمر / فيينا / الثلاثاء 12 . 03 . 2019 — كشف زعيم قبائل بني مالك في البصرة ضرغام المالكي، تسجيل {6} الاف شيخ لدى مديرية تابعة لوزارة الداخلية. وذكر المالكي لبرنامج {ممنوع من العرض} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان” الشيخ الصحيح اسمه هوية ورؤساء القبائل لا يحتاجون الى اصدار قوائم بأسمائهم”، مشيرا الى” تسجيل {6} الاف شيخ عشيرة في مديرية شؤون العشائر في الداخلية والاصل هم لا يتجاوزن {100} شيخ في العراق”. واضاف ان” سبع جهات تدير البلد وجميعها تصدر هويات باسم شيوخ عشائر”، مبيناً انه” من المعيب ماتفعله العشائر من اقتتال مسلح داخل مناطق سكنية مليئة بالأطفال والنساء وشيوخ، ونحن نناشد دائما على فرض القانون {الدكة العشائرية} وبعد فرضه فعلاً تقلصت هذه الاعمال بنسبة {90%} ولم تبقى سوى {10%} في المحافظة”. وأشار الى انه” يصعب السيطرة على منطقة الكرمة بسبب التنوع العشائري والمكوناتي فيها؛ لكن يجب فرض القانون بالقوة”، موضحاً ان” هذه النزاعات العشائرية مشاكل متراكمة؛ لكن لابد خاصة بعد مرور زمن على هذه العادات وتطور القيادات والامن حل هذه المشكلة، بل كان من المفترض قبل 10 سنوات وضع خطة لعلاج مثل هذه المشاكل وتشكيل قوة خاصة للتعامل مع المشكلة العشائرية حصراً”. وتابع المالكي” علينا ان ناتي الى الأسباب التي أدت الى هذا النزاع و قائد شرطة البصرة تطرق وقال انها مشكلة سابقة وتم حلها”، متسائلا” هل حل النزاعات العشائرية من اختصاص قائد الشرطة؟!”، داعيا الى” تدخل مكتب شؤون العشائر في وزارة الداخلية لحل مثل هكذا نزاعات”. وبين ان” الازدواجية التي يعيشها المواطن مابين انتسابه للدولة وانتسابه لعاشري مشكلة نعاني منها، وكان على الدولة شراء الأسلحة من العشائر بعد انتهاء الحرب على داعش الإرهابي”. وأردف المالكي بالقول ان” الحكومة المحلية في البصرة مشغولة بإدارة ملف البصرة من خلال الخدمات ووضع الحلول لازمة البصرة غير المستقرة منذ سنة؛ لكن هذا لا يمنع من تحميل محافظ البصرة جزء من المسؤولية والمسؤولية الأكبر تقع على عاتق قائد شرطة البصرة”. وحول انتشار المخدرات في البصرة أوضح المالكي ان” البطالة سبب رئيسي بانتشار المخدرات ويجب توفير عمل لشغل الشباب به، فبعض المحافظات استباحت دخول الكحول واستخدمت بديلا عنها المخدرات”.
المصدر / الفرات نيوز