السيمر / فيينا / الخميس 14 . 03 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
زيارة روحاني للعراق وغضب الوهابيين الخليجيين منها، ايران دولة اسلامية مجاورة لامتنا العربية المجيدة ان شأنا وابينا الجغرافية وضعتها كما وضعت لنا تركيا والحبشة ومالي وتشاد والنيجر، الامة الفارسية عريقة وصاحبة حضارة قبل الديانات السماوية الثلاث ومابعد الاسلام، الفرس رفدوا الامة الاسلامية في اربعة ائمة وهم ابو حنيفة وابن حنبل ومالك وابن ادريس الشافعي، ورفد الفرس الامة الاسلامية في علماء اللغة والحديث واصحاب السير والتاريخ اصحاب الصحاح السته، البخاري ومسلم بن الحجاج ….الخ، العرب نشروا الاسلام للغزوا ولاشباع الغرائز الجنسية، والدليل فتوحاتهم اتجهت نحو الشرق والشمال اي الفتوحات استهدفت اصحاب البشرة البيضاء، وايضا الفتوحات استهدفت شمال افريقيا وعبروا البحر الابيض المتوسط للجهة الغربية في اتجاه القارة الشقراء، بينما لم يسجل التاريخ لنا ان هناك جيوش للمسلمين اتجهت لوسط وجنوب القارة الافريقية السمراء لعدم وجود غلمان وجواري حسناويات، والاسلام انتشر بالسودان وفي افريقيا من خلال التجار واصحاب الطرق الصوفية وليس بالسيف، والسبب القارة السمراء تفتقر للبشر ذو اللون الابيض والاشقر، بزمن عبدالملك بن مروان امر عامله في تونس في احضار ٣٠ الف فتاة من اهالي الذمة بقوة السيف، وعامل الخليفة هجم على العوائل المسيحية والقى القبض على الفتيات وحملهن جواري للشام لاشباع غريزة الخليفة الجنسية، كل علماء المذاهب السنية واصحاب الصحاح من القومية الفارسية، والامة الفارسية منتجة تخرج العلماء والفقهاء، وعندما طلق الشاه خودبنده زوجته بالثلاث واراد ان يرجعها فقهاء السنة قالوا له يجب ان يتزوجها شخص اخر ويطلقها بعدها يحق للشاه خودابنده ان يرجعها، احد موظفي البلاط الملكي ابلغ الشاه في ان يسأل الشيعة حول قضية الطلاق، ابلغه بوجود الشيعة في الاهواز ذهب مبعوث من الشاه لشيعة الاهواز ذهبوا بالوفد الى مرجع الشيعة المحقق الحلي، رفض الحلي الذهاب لبلاد فارس لانشغاله بالمرجعية وبعث ابن اخته شاب لم يبلغ ١٨ عاما وهو جمال الدين ابن المطهر الاسدي الحلي، وذهب ابن المطهر ودارة مناظرة بينه وبين فقهاء السنة بحضور الشاه خودابندة انتهت في اسقاط حججهم المخالفة للكتاب والسنة بقضية الطلاق ادت الى تشيع الشاه خودابنده رض وامر بنشر المذهب الشيعي الامامي لاول مرة في ايران، وعندما تشيع الفرس رفدوا الشيعة بفقهاء وعلماء ومراجع، حقد وهابية الخليج على ايران حقد طائفي ولو كان الفرس اشرار لماقبل العرب السنة في اتباع مؤسيسي مذاهبهم السنية الاربعة وهم فرس اضافة للصحاح مثل البخاري ومسلم النيسابوري وابو نعيم الاصفهاني والترمذي وووو………الخ، الصحفيين الامريكان كتبوا مقالات في نيويورك تايمز وواشنطن بوست قالوا ايران افضل دولة اسلامية تحارب الفكر الاسلامي الوهابي التكفيري المتشدد، صراع ترمب مع ايران صراع لحلب دول الخليج البترولية وبسبب اللوبي الصهيوني، العالم يعرف ان الارهاب وهابي، الفتاوي الوهابية والبهائم السعودية المفخخة فتكت بالشعب الامريكي والاسباني والعراقي والسوري واللبناني واليمني، نحن لم نفتري بشهادة الامريكان هلك ١٢٠٠ ارهابي وهابي بالعراق فجروا انفسهم مضاف لذلك السجون العراقية مليئة بالعجول السمينة السعودية في فندق الحوت بالناصرية، زيارة روحاني للعراق مرحب بها ورد لزيارة الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح الى ايران في الشهر الماضي، العراق حلقة وصل بين ايران وامريكا لانهاء الصراع الامريكي الايراني وما الضير من ذلك، طالعنا مستكتب سفيه ممتعظ من زيارة الرئيس الايراني للعراق، وكأننا كعراقيين علينا ان نكون مثل سعد الحريري نمثل وننفذ الاوامر السعودية، يقول هذا السفيه زيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى بغداد، الأولى له منذ توليه قبل ست سنوات، تأتي ضمن ضغوط عنيفة على العراقيين، يمارسها نظام طهران الذي يحتمي بالعراق في مواجهة العقوبات الأميركية. هههههههههههههه. زيارة روحاني جائت بعد زيارة الرئيس برهم صالح الى ايران، العراق يمثل الحلقة الوسط ، ونحن بلد كبير اصحاب تاريخ وقيم تربطنا امتدادات جغرافية وتاريخية ودينية مع ايران وتركيا والعرب بالجزيرة العربية والشام، انتم تريدون من العراق جمهورية موز وليس ايران مثل تابعكم سعد الحريري، يقول هذا السفيه ايران تريد من العراق ان يكون مصدراً لتجنيد المقاتلين لها يحاربون عنها في أنحاء العالم، كما يفعلون اليوم في سوريا تحت إمرة الجنرال قاسم سليماني. ههههههههههه انتم السبب ومن خلال مواطنكم المحيسني والنافق علوش الذي نشر مقطع فيديو بتهديم ضريح السيدة زينب ع بنت امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع قالها علوش ترحلين يازينب مع الاسد النتيجة تطوع انصار ال البيت ع للدفاع عن السيدة زينب ع اخوة زينب الابطال ونتشرف نحن قدمنا شهيدا وهو يقاتل على اسوار منطقة السيدة زينب ع والشهيد اسمه احمد سعيد الهاشمي الخفاجي رضوان الله عليه نحن نعمل بالعلن، كسرنا رؤوس عصاباتكم الارهابية للدفاع عن السيدة زينب ع وليس للدفاع عن نظام بشار الاسد البعثي، العراق مركز ثقل الشرق الاوسط ونحن بلد كبير، لنا مصالحن وتطلعاتنا التي تتفق مع مصالح محيطنا العربي والمسلم في لعب دور مهم لحل النزاعات وخاصة النزاع الايراني الامريكي، ، العراق اليوم مفتوح على كل دول العالم، ويعيش اليوم أفضل أحواله وعلاقاته منذ عام 1990، وفي مرحلة تطوير ستجعله من أغنى دول المنطقة، وأكثرها تأهيلاً ليلعب دور السيد الحر المستقل وليس دور الخادم لأي دولة كانت. هناك حقيقة إيران ليست مضطرة لأن تعيش حالة الحصار لو قبلت التخلي عن رفع الشعارات المعادية لامريكا واسرائيل، يمكن دعم الاخوة الفلسطينيين معنويا من خلال المطالبة في اعادة المسجد الاقصى للفلسطينيين وشعب فلسطين وحكومته قادرون على العيش مع اليهود بطريقة سلمية بعيدا عن الصراع والقتل، امريكا تتفاوض مع طالبان والقاعدة وداعش لان امريكا تبحث عن مصالحها، ايران لم تفجر وتفخخ وتقطع رؤوس مواطنين ومواطنات غربيين مثل مافعلت طالبان وداعش والقاعدة، ايران خلافاتها مع امريكا جدا بسيطة وسهلة وقف رفع الشعارات المعادية لامريكا واسرائيل عندها ينتهي كل شيء، نطلب من الاخوة اصدقاء الجمهورية الاسلامية نقل مقالنا هذا للسيد مرشد الثورة الاسلامية والى حكومة ايران عمي بالله عليكم اتركوا رفع الشعارات المعادية لامريكا والصهيونية ثقوا بالله محد يحرر بيت المقدس منكم على الاطلاق، والمحرر معروف وهو المهدي والعالم الغربي يساعده لدى نزول عيسى المسيح للارض رحكمكم الله ارحمونا.