المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاحد 03 . 01 . 2016 — دانت قوات حرس الثورة الاسلامية في ايران بشدة اقدام النظام السعودي على اعدام عالم الدين آية الله الشيخ نمر باقر النمر، واعتبر هذا العمل الاجرامي بانه سلوك يماثل ما يقوم به داعش، ومؤكدا بان انتقاما شديدا ينتظر هذا النظام.
وحسب وكالة “فارس”، جاء في جانب من البيان الصادر عن حرس الثورة الاسلامية: ان الاجراء الخبيث والاجرامي لنظام آل سعود باعدام زعيم المسلمين الشيعة في السعودية آية الله الشيخ نمر باقر النمر يعد جزءا من مؤامرة صهيونية لتشديد التفرقة في صفوف الامة الاسلامية والخلاف بين الشيعة والسنة، ولكن بفضل الباري تعالى ودماء الشهداء الطاهرة ومنهم هذا الشهيد العزيز ستفشل هذه المؤامرة وستترك تاثيراتها العكسية بيقظة وفطنة ووحدة المسلمين في ساحة المقاومة الاسلامية وقضية تحرير القدس الشريف.
واضاف: ان الاجراء الهمجي الذي قام به النظام السعودي الرجعي والداعم للارهابيين في اعدام آية الله الشيخ النمر يعد انتهاكا لحقوق الانسان وحرية الراي ويشير الى ان الاساس لمثل هذه الجرائم هو الفكر الوهابي التكفيري – السلفي الذي يحمل داعش لواءه اليوم.
واعتبر البيان فشل السياسات الداخلية والخارجية والهزائم المخزية لآل سعود في المنطقة ومنها في مجال دعم الارهاب التكفيري والعدوان على الشعب اليمني وعدم الفاعلية في دعم آل خليفة امام ثورة شعب البحرين، تعد من عوامل ارتكاب هذه الجريمة الكبرى داعشية المنحى، واضاف: لا شك ان الايادي الخبيثة لنظام الهيمنة والصهيونية وبيادقهم المنبوذة والخبيثة في ارض الحجاز والتي بانت اثر الحروب والجرائم الجارية بالمنطقة لتشديد الشرخ بين المسلمين ستقطع بارادة الامة الاسلامية خاصة الشعب السعودي المسلم سواء الشيعة او السنة.
واكد البيان بان النظام السعودي سيدفع بالتاكيد ثمن جريمته الشنيعة هذه، داعيا المنظمات والمؤسسات الدولية المتشدقة بحقوق الانسان والحرية لاتخاذ موقف تجاه هذه الجريمة البشعة من دون مواقف مزدوجة ومتناقضة وان تعمل بمسؤوليتها من خلال ادانتها الشديدة له.
كما اكد ضرورة الاحتجاج الشامل من قبل الشعوب والمجتمعات الاسلامية وكذلك احرار العالم ودعاة الحق ضد النظام السعودي، وقال: لا شك ان الدماء الطاهرة لهذا الشهيد الشامخ ستعزز وحدة الامة الاسلامية، ومع نشر رسالة الشيخ النمر التوعوية في انحاء ارض الحجاز ستظل راية المقاومة والنضال التي رفعها هذا العالم الجليل مرفوعة خفاقة بيد ابناء الشعب السعودي المسلم خاصة شبابه الغيورين، وفي مستقبل غير بعيد سيتم الانتقام بشدة من مجرمي آل سعود وسقوط وانهيار اركان هذا النظام الداعم للارهاب والمنبوذ والمعادي للاسلام.