السيمر / فيينا / الاثنين 25 . 03 . 2019 — نكأ قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل جراح السوريين الذين سعوا في حرب العام 1973 لاستعادة أرضهم السليبة. ومنذ تلك الفترة وحتى الآن لا تزال أغنية “سوريا يا حبيببتي” راسخة في أذهان أبناء هذا البلد رمزا لمرحلة نضال وكفاح سياسي وميداني وتمجيدا لبطولات الجنود السوريين في حرب أكتوبر. كتب كلمات هذه الأغنية ولحنها الفنان والمخرج اللبناني محمد سلمان وغناها بصحبة المطربة اللبنانية نجاح سلام والمطرب اللبناني أيضا محمد جمال. وروى محمد سلمان في حديث تلفزيوني قديم أنه بدأ بكتابة كلمات هذه الأغنية مع اندلاع حرب أكتوبر، وقرر السفر من لبنان إلى سوريا، ليكون قريبا من الأحداث، لكن أوراقه الرسمية تأخرت ولم يتمكن من السفر فأكمل جزءا آخر منها في بيروت، وتحديدا بعدما سمع خليجيان يتحدثان بفخر عن هذه المعركة وأنه بات للمواطن العربي ما يفتخر به، ليضيف الجزء التالي “الآن إني عربي.. يحق لي اسم أبي ومن أبي.. رصاص بندقية يصنع الحرية للأمة الأبية”. وأضاف أن ابنته سألته عن فلسطين ودورها في هذه المعركة، فأكمل كلمات الأغنية بـالعبارة التالية “لم ينته المشوار يا عروبة.. حتى تعود أرضنا السليبة.. ففي الخيام طفلة المصيبة.. تنادي يا سوريتي الحبيبة.. أعيدي لي كرامتي.. أعيدي لي حريتي.. أعيدي لي هويتي”.
المصدر / روسيا اليوم