الرئيسية / الأخبار / دير شبيغل: تركيا كانت البلد المثالي لعبور “الإرهابيين” إلى مناطق سيطرة داعش

دير شبيغل: تركيا كانت البلد المثالي لعبور “الإرهابيين” إلى مناطق سيطرة داعش

السيمر / فيينا / الخميس 04 . 04 . 2019 — ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، ان تركيا كانت دولة العبور المثالي للملتحقين بتنظيم داعش في العراق وسوريا، وذلك بعد اتهامات سابقة لها بتأمين ممر آمن للجهاديين للالتحاق بداعش. وذكر موقع “شبيغل أونلاين” في تقرير له اليوم الخميس، 4 نيسان 2019، انه قام بعملية بحث استقصائية من خلال الإطلاع على المئات من جوازات سفر المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، حيث كان أغلبها يحمل أختاما تركية، وهو ما يثبت أن تركيا كانت “دولة العبور المثالي بالنسبة للمنضمين إلى التنظيم الإرهابي”. وحصل فريق البحث التابع لـ”دير شبيغل” و”شبيغل تي في” على “صندوق بأكمله مملوء بالأدلة الرسمية حول دور تركيا، تضمن أكثر من 100 جواز سفر لأتباع تنظيم داعش من 21 دولة أسرتهم قوات سوريا الديمقراطية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك بعض الألمان وكثيرين من إندونيسيا وروسيا وتونس، ولكن أيضا من دول غير متوقعة مثل ترينيداد وتوباغو وجنوب أفريقيا وسلوفينيا. وأوضح التقرير ان الشيء المشترك بين كل جوازات السفر هذه هو ختم واحد على الأقل لدخول تركيا ، وأحيانا هناك ختمان بل وثلاثة أختام دخول وهو ما يتوافق أنه في البداية حتى عام 2014، مبينا ان “كثير من الجهاديين انضموا لداعش في البداية وأقاموا لفترة قصيرة في مناطقه وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر غادروا مرة أخرى لتجنيد أشخاص أكثر استعدادا في بلادهم والعودة مرة أخرى”ز وأشار إلى ان “جوازات السفر ليس بها خاتم خروج من تركيا، ما يعني أنهم لم يغادروا أبدا تركيا رسميا، فهؤلاء إما عبروا الحدود إلى سوريا من مناطق أقل مراقبة أو أنهم ذهبوا إلى هناك عبر عمليات تهريب”. وبين التقرير ان “ذلك يتطابق مع اعترافات أسرى أو هاربين يتبعون داعش، حيث أفادوا أنه بداية من عام 2015 كان هناك حظر تام للسفر وتمت مصادرة جوازات السفر وبطاقات الهوية”. يذكر ان الآلاف قدموا من نحو مائة دولة، وخصوصا من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، في العام 2013 و 2014 للانضمام إلى ما يعرف بتنظيم داعش في سوريا والعراق، وقد تبين في وقت سابق، من خلال تتبع أقوال وطريق سير من انضموا إلى التنظيم، أنهم كانوا يسلكون نفس الطريق تقريبا للوصول إلى مناطق سيطرة داعش، وهو تركيا. **** االمصدر / سرار ميديا

اترك تعليقاً