السيمر / فيينا / الأربعاء 10 . 04 . 2019 — اكد مجلس محافظة ديالى، الأربعاء، 10 نيسان، 2019، بان المحافظة خسرت جميع الخطوط الدفاعية في مواجهة اية سيول قادمة. وقال عضو مجلس ديالى خضر مسلم العبيدي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن “ديالى تعتمد منذ سنين طويلة على خطوط دفاعية في مواجهة السيول لمنع حصول اي فيضانات داخلية والمتمثلة بالسدود الايرانية قرب الحدود مع العراق بالاضافة الى سد دربندخان في السليمانية ثم تليها بحيرة حمرين (55 كم شمال شرق بعقوبة)”. وأضاف العبيدي، أن “جميع الخطوط الدفاعية لمواجهة اي سيول قادمة فقدناها حاليا بعد امتلاء السدود الايرانية وسد دربندخان وبحيرة حمرين ما يعني اننا امام خيار صعب جدا لمواجهة الايرادات الكبيرة الواردة الى بحيرة حمرين والتي يجب تصريفها باسرع وقت ممكن عن طريق مهرب صلاح الدين باتجاه هور الشويجه في واسط”. واشار الى ان “استخدام مهرب صلاح الدين يتطلب اخلاء 11 قرية تضم مايزيد عن 1500 منزل سكني”، لافتا الى ان “خيار فتح المهرب سيتخذ في غضون ايام قليلة جدا بسبب عدم وجود اي خيار اخر امام وزارة الموارد المائية وخلية الازمة”. وكان مجلس ديالى، دعا الثلاثاء (9 نيسان 2019)، الى اعتماد التوثيق الفيديوي لمتضرري الفيضانات داخل المحافظة. وقال رئيس المجلس علي الدايني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه “دعا لجان جرد الاضرار في دائرة زراعة ديالى الى اعتماد التوثيق الفيديوي لمتضرري الفيضانات الأخيرة خاصة ضمن حوض نهر ديالى لضمان حقوق المزارعين”. وأضاف، أن “جرد الاضرار الناجمة عن ارتفاع مناسيب نهر ديالى سيشمل كل مناطق حوض النهر دون استثناء، وسيتم رفعها بقوائم رسمية الى الحكومة تمهيدا لصرف التعويضات المالية وفق الضوابط والتعليمات”. وكانت خلية الازمة اعلنت، الإثنين (8 نيسان 2019)، تضرر أكثر من الفي دونم من البساتين داخل بعقوبة وضواحيها بسبب ارتفاع مناسيب نهر ديالى.