السيمر / فيينا / الجمعة 12 . 04 . 2019 — رأى الخبير الامني، حازم الباوي، الجمعة، ان هناك امر يثير التساؤلات ازاء صمت الحكومة عن وجود الدواعش في وادي حوران وبحماية اميركية، مشددا على ضرورة مساءلة الحكومة للجانب الاميركي عن سبب الاحتفاظ بالدواعش في الصحراء الغربية. وقال الباوي ان “السكوت الحكومي ازاء الانباء التي تتحدث عن تجمعات داعشية في وادي حوران وغربي الرطبة بالانبار بحسب مصادر عشائرية بالمحافظة، امر يثير التساؤلات”. واضاف انه “على الرغم من حديث شيوخ ووجهاء عشائر قاتلت الدواعش ابان معارك التحرير عن اوضاع قلقة تسود الصحراء الغربية بامتداد الحدود السورية وصولا الى عمق الصحراء وواديي قذف وحوران الا ان السكوت الحكومي المطبق ما زال يبعث للريبة”. واوضح ان “مرحلة ما بعد الاندحار الداعشي من منطقة الباغوز من المفترض ان يكون الشريط الحدودي مع سوريا ولكن المعلومات تشير الى ان الدواعش تم نقلهم الى العراق من قبل الاميركان وفي الجهة الغربية ووادي حوران بحسب مصادر امنية مطلعة”. واكد ان “المعلومات وان صحت فان على الحكومة العراقية ان لا تتوانى عن مسائلة الجانب الامريكي عن الغاية من الاحتفاظ بالدواعش، وهل انها محاولة لجعلهم قنبلة موقوتة قد يتم تفجيرها على الحكومة في حال اخرجت القوات الاميركية من العراق؟”. وشدد على ضرورة ان “تاخذ السلطة التشريعية سيما لجنة الامن والدفاع دورها الفاعل في الكشف والوقوف على حقيقة تلك المعلومات الخطيرة كونها ذات تماس مباشر مع امن واستقرار العراق، كما على الحكومة طمانة الراي الشعبي العام على حقيقة الاوضاع هناك والتي تتزامن مع خرق داعشي عبر نهر الفرات وبزوارق مدججة لناحية جرف النصر قبل يومين وحادث الاشتباك مع قطعات الحشد الشعبي المرابطة هناك”. **** المصدر / تسريبات نيوز