السيمر / فيينا / الاحد 28 . 04 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
اطفال السبايا الايزيديات يفترض دول الخليج تدفع لهن تعويضات، الذي حدث بالعراق من جرائم قتل وسبي استهدفت نساء واطفال الأيزيديون والشيعة من التركمان والشبك بالموصل وماحولها لكن بحق جريمة تندى لها جبين البشرية، بعد اكثر من اربعة عشر قرن اعاد الوهابيين الينا سنة السبي وقتل الذراري، عندما حدثت جريمة تسليم الموصل في صبيحة يوم العاشر من حزيران عام ٢٠١٤ القوى الارهابية عرضت مقاطع فيديوا لقتل جنود ومواطنين عراقيين شيعة هاربين وهم بسياراتهم، ايضا تم عرض مقطع فيديوا لثلاثين فتاة شيعية من التركمان والشبك وتم توزيعهن على الدواعش بطريقة قبيحة، الذي قرأ البيان ارهابي داعشي يحمل جنسية خليجية، ايضا بعد ان اجتاحت عصابات داعش سنجار وتم سبي الأيزيديات تم عرض مقاطع فيديوا لتوزيع فتيات أيزيديات لارهابيين وهابيين من دول الخليج، الصور التي نشرها الارهابيين كافية لادانة هؤلاء القتلة، ويلزم الدول التي ينتمي اليها الارهابيون في تحمل المسؤولية الاخلاقية والانسانية في تعويض الفتيات الايزيديات والغير ايزيديات الائي سبين من قبل داعش، للاسف بالعراق الجميع مقصر، وليس فقط الحكومة العراقية المغلوب على امرها، على الاخوة والاخوات الكتاب والصحفين العراقيين تحمل مسؤولياتهم الانسانية في الكتابة وخلق رأي عام شعبي يلزم الدول التي دعمت الارهاب بتقديم تعويضات لضحايا ارهابييهم من حاملي جناسي بلدانهم الذين جائوا للعراق وارتكبوا ابشع الجرائم بحق هذا الشعب على اسس دينية ومذهبية بغيضة، لذلك على المحامين والقضاة العراقيين الشرفاء تشكيل لجنة تقيم دعاوي قضائية في المحاكم الاوروبية والامريكية تطالب الدول الناشرة للوهابية بتقديم تعويضات للنساء المسبيات وللاطفال الذين تم اسرهم، للاسف نحن شعب نائم ولايحرك ساكنا في التصدي للذباحين والقتلة، نحن نملك اوراق ونقاط قوة يمكن ان نستغلها لمقاضات القتلة ودولهم ونلزمهم بدفع تعويضات للضحايا، قضية اطفال المسبيات يجب التعامل معها تعامل انساني قضية أطفال الإيزيديات والغير ازيديات المغتصبات يجب ان يشترك الجميع في ايجاد حلول لهذه المشكلة، وعلينا نلزم الدول الناشرة للوهابية التكفيرية الذين سبوا واغتصبوا بدفع تعويضات للضحايا، نحن لسنا شعب جبان ورخيص نحن شعب يمتاز بالشجاعة والقوة ولكن الذي شاهدناه منذ سقوط صنم هبل وليومنا هذا رأينا العجب العجاب صمت شعب بمرجعياته وزعاماته السياسية والدينية والقبلية عن الذباحين والقتلة، مارأيناه من صمت الطبقة السياسية شيء لايصدقه العقل وكأن الجميع مشارك بسفك دم هذا الشعب المسكين، سبب سفل دم الشعب العراقي هو الصمت عن القتلة والذباحين، هؤلاء كان ممكن ردعهم من خلال تنفيذ احكام الاعدامات بحق الذباحين بعد كل عملية ارهابية تقع ولو فعلوها ساستنا لما تجرأ علينا اراذل فلول البعث وهابي، تفيد الاخبار بأن زعامة الإيزيديين الدينية في العراق “اتخذوا قراراً تاريخياً يتعلق باعترافهم بالأطفال الذين ولدوا نتيجة عمليات الاغتصاب التي تعرضت الإيزيديات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي”. ونشرت هذا الخبر صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، مقالاً لمراسلتها في منطقة الشرق الأوسط جوزي إنسور بعنوان: “الأمم المتحدة تثني على الإيزيديين لاعترافهم بأطفال الاغتصاب”، تقول فيها: “إن الزعماء الإيزيديين أعلنوا أنهم سيعترفون بالأطفال الذين ولدوا لإيزيديات اغتصبن من قبل إرهابيي داعش، ما يعد قراراً تاريخياً”. وذكّرت المراسلة بأن “داعش” خطف آلاف الإيزيديات من منازلهن في سنجار شمال العراق في عام 2014، وباعهنَّ سبايا إلى إرهابيين، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ آلاف من هؤلاء لاحقاً، ولكن قضية الأطفال الذين أنجبنهن بعد اغتصابهن بقيت شائكة لفترة طويلة. فبينما رحب عدد قليل من أسر الفتيات بالأبناء الذين ولدوا لآباء من “داعش”، وجب على معظم الأمهات اتخاذ الخيار الصعب بين العودة إلى أسرهنّ، أو الاحتفاظ بأطفالهنّ (غير الشرعيين)، ونتيجة لذلك، تخلت كثيرات منهنّ عن أطفالهن الذين بقوا في مخيمات اللجوء في سورية أو في ملاجئ في العراق. ونقلت الصحيفة عن “المجلس الإيزيدي الروحي الأعلى” ما يلي: “نقبل أن ما حدث لهن (الإيزيديات) كان خارجاً عن سيطرتهن، كان الإيزيديون على مرّ التاريخ ضحايا، ونحن نقبل الناجين بفخر وإنسانية وشفافية”.القرار للزعامة الدينية الآيزيدية صائب لأن الفتيات لم يفعلن فاحشة وانما تم سبيهن من عصابات اسلامية وهابية سبوهن في اسم الله والاسلام، والحقيقة جرائم الوهابية من القاعدة وداعش وبكو حرام تمثل جوهر العقيدة الاسلامية الخالصة والنقية حسب العقيدة الاسلامية الوهابية، هذا هو جوهر وحقيقة الاسلام الوهابي، ما ارتكبه الـ “دواعش” على مدار السنوات الماضية بالعراق والشام يندى له جبين الانسانية، إذ كسروا جميع المحرمات وتجاهلوا كل القيم الإنسانية والديانات السماوية، بما قاموا به من اغتصاب وتزويج بالإكراه ومن نساء متزوجات، وكل ذلك من خلال بوابتهم الشرعية الدينية الوهابية، في الصومال حركة الشباب الوهابية يقتحمون البيوت ويسألون رب الاسره عن المرأة التي معه يجبيهم زوجتي يقومون بتكتيفه ويقومون في ممارسة الجنس معها بالقول الله اكبر على رأس الضحية عشر مرات بعدد العشرة المبشرين بالجنة، وكلامي ليس افتراء اقسم بالله عندي صديق صومالي اسمه يوسف من مقديشو هو من يذكر لي جرائم الحركات الوهابية في الصومال، قرار الزعامة الدينية الآيزيدية في الاعتراف في اطفال المسبيات من الآباء الدواعش، رحبت به الأمم المتحدة بالقرار الذي صادر عن الزعامة الروحية والدينية للطائفة الإيزيدية، هذا القرار يسهم إلى حدٍ كبير في التخفيف من معاناة المسبيات ضحايا الوحوش الوهابي البشرية.