السيمر / فيينا / الأربعاء 01 . 05 . 2019 — كشف وزير الداخلية الأسبق، باقر الزبيدي، “ان التسجيل الأخير لزعيم داعش الارهابي (البغدادي) تم فعلا في سوريا الا أنه تم نقله بطائرات دول كبرى مع مجموعة من قيادات داعش الارهابي الاجانب الى منطقة آمنة لإستكمال المُخطط المرسوم له منذ البداية بزعزعة امن الدول الاقليمية وبعض الدول الكبرى”، منوها انه “سيتم استخدام القيادات الوسطى والدواعش الذين تم اسرهم في الباغوز والرقة لتفتيت تركيا بالتنسيق مع قوات قسد وبرعاية دولية”. واضاف: “البغدادي خرج من سوريا والعراق في الوقت الذي توقفت فيه معارك الباغوز لفترة من الزمن وركز الإعلام حينها على خروج النساء والأطفال الى المخيمات”. ورجح “ان يكون البغدادي أما في شمال افغانستان لأجل فتح جبهة آسيا الوسطى أو تم نقله الى أفريقيا لإستكمال مشروع الربيع الأفريقي الذي فشل السيناريو الأول له فتم الإستعانة بالخطة البديلة، وماجرى ويجري في ليبيا والجزائر والسودان هو خطوة في هذا المشروع وسيتبعها تونس والمغرب ودول افريقية”. **** المصدر / كلكامش برس