الرئيسية / الأخبار / تجمع الشبك يرفض المخططات التي تحاول تمزيق وتقسيم سهل نينوى

تجمع الشبك يرفض المخططات التي تحاول تمزيق وتقسيم سهل نينوى

السيمر / فيينا / الاحد 26 . 05 . 2019 —  رفض المكتب السياسي لتجمع الشبك الديموقراطي، اليوم السبت، المخططات التي تحاول تمزيق وتقسيم سهل نينوى. وقال النائب حنين القدو في بيان، حول محاولات التغيير الديمغرافي في سهل نينوى، ، انه” لقد تعرض الشبك الى عملية التهجير والقتل والابادة على يد القاعدة في مدينة الموصل بين سنوات ٢٠٠٤ الى ٢٠١٤ وسيطر الرعب على ابناء الشبك والتركمان وتحت التهديد وعمليات القتل والخطف والاغتيال الممنهج وقطع الرؤوس وقع أكثر من ١٧٠٠ شخص شهداء. وعلى إثر عمليات حرق الدور وقطع الرؤوس غادرت العوائل الشبكية والتركمان مدينة الموصل وعادوا الى مناطقهم الاصلية الى مسقط راسهم في سهل نينوى المسجلين في سجلات النفوس الرسمية في ناحية نمرود وقضاء الحمدانية وناحية برطلة وناحية بعشيقة منذ قرن من الزمن. واضاف “وفي ٨ آب ٢٠١٤ تعرض الشبك الى عملية ابادة وتهجير مع الاقليات الاخرى من المسيحيين والايزيدية على ايدي عصابات دواعش، وبعد العودة وتشكيل الحشد الشعبي في مناطق سهل نينوى من الشبك والتركمان والمسيحيبن لمسك مناطقهم وافشال الاجندات التي كانت تستهدف سهل نينوى من قبل الجماعات الارهابية من جهة وبعض الاحزاب التي تحاول تكريد الشبك”. وتابع قدو “ومن ناحية اخرى تحاول بعض القيادات السياسية المسيحية وبعض رجال الدين تشويه سمعة الحشد لواء (30) من خلال فبركة الاكاذيب وتضخيم بعض الحوادث الفردية التي تقع في كل مكان في العالم من اجل الاساءة للشبك وللحشد. ولم تكتفي هذه القيادات بل بدأت تعمل بشكل انفرادي على وضع خطة لافراغ قضاء الحمدانية من الشبك وناحية برطلة عبر فك ارتباط كل القرى التابعة لناحية برطلة وربطها بناحية بازوايا الملغاة وربطها بقضاء الموصل وكذلك فك ارتباط كل القرى التابعة لمركز قضاء الحمدانية وربطها بناحية كلك الملغاة من اجل تشتيت الشبك وخلق كانتونات مسيحية والاستحواذ على اغلب المناصب في هذا القضاء دون الاكتراث بمصير المكونات الأخرى”. واشار الى انه “لقد حاولنا منذ سقوط النظام السابق ولحد الان التعامل بالصبر والتأني مع الكثير من حقوق الشبك مثل بتوزيع الاراضي في مركز قضاء الحمدانية لعوائل الشهداء ومحاولة احتواء الاستفزازات من قبل بعض المسؤولين مثل منع فتح المحلات داخل مركز القضاء ومنع تأجير الدور للشبك او شراء الاراضي واستفزازات اخرى تنم عن عدم الصدق و ممارسة التمييز السلبي بحق الشبك في قضاء الحمدانية وبعلم الحكومة، لقد حاولنا خلال كل هذه السنوات ان نؤسس بيئة للسلم المجتمعي والتعايش السلمي. وعملنا بشكل مستمر لاحتواء الاختلاف في وجهات النظر بينا وبين الأخوة المسيحيين”. واوضح ان “السبب الاساسي لهذا الموقف المعادي للشبك يكمن بانه مرض ايران فوبيا يسيطر على عقول واذهان الكثير من الناس وبما ان غالبية من الشبك والتركمان في المنطقة هم من المذهب الشيعي فمن البديهي ان يتم توجيه اصابع الاتهام لهم بانهم مرتبطين بأجندات خارجية مع العلم ان التاريخ والماضي يثبت بان الشبك دعاة وحدة ووئام، ولايمكن ان يسمحوا لأنفسهم ان يكونوا دعاة تقسيم لمحافظة نينوى وسهلها على أسس عرقية وطائفية”. وبين انه “وفي ضوء هذه المؤامرات يؤكد قيادة تجمع الشبك الديموقراطي ومع جماهيره رفضه القاطع لكافة المخططات التي تحاول تمزيق وتقسيم سهل نينوى وكذلك رفض اجراءات وزارة التخطيط ومديرية تخطيط نينوى والخاص بالية الاستحداث بافراغ قضاء الحمدانية وناحية برطلة من القرى الشبكية وربط قرى شبكية اخرى بناحية كلك”.

اترك تعليقاً