الرئيسية / مقالات / عهركم السياسي مثل عهر خنجر ابو عزام

عهركم السياسي مثل عهر خنجر ابو عزام

السيمر / فيينا / السبت 01 . 06 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

عندما نتابع القنوات التلفزيونية والمواقع الخبرية الالكترونية العربية تنذهل عندما تسمع بيانات القمم العربية عندما تصل لسماع المتابع وانت تشاهد وزير خارجية ……. وبيان امين العام للجامعة…… او المؤتمر الاسلامي وهم يصدرون بيانات رنانة ويتحدثون بخطب حماسية عن الشجاعة والقوة ويطل علينا اعلى منصب في مملكتكم وهو يطالب العالم بالتدخل لحماية عرش حكمه المنهار وبشهادة الحلاب ترمب قال عندما نتوقف عن دعمهم اسبوعان فقط يسقطون والمثير للسخرية اشتروا اسلحة خلال عام واحد بمبلغ فاق ٥٠٠مليار دولار، والجميع يعلم ان القمم الثلاث بياناتهم الختامية جائتهم من نتنياهو والامريكان، وكل هذا التحريض ضد ايران لاسباب مذهبية، رغم العالم يعرف الارهاب وهابي بل ترمب نفسه قال مصدر الارهاب من دول الخليج وهو وهابي، يعتقدون ان ترمب مذهبه وهابي ويكره ايران لكونهم شيعة، بالمقابل وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف ادلى بتصريحات للاعلام الامريكي والغربي بشكل خاص يقول أنه لم يعد متحمساً لتلقي اتصالات هاتفية من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لأنه شروطه تعتبر إهانة للشعب الايراني، الامم الحية ومنها الامة الفارسية لم يشعروا قياداتهم بالإهانة وان تعرضوا للمقاطعة والحصار ولم يقبلوا لرئيس دولة مثل ترمب يقول ان خابرت الملك وقلت له ياملك اعطني نقود مقابل احمي نظامك وكلام ترمب يقول امام جمهوره هم لايملكون فقط النقود لاغيرها وعليهم ان يهبوها لنا، لايوجد شعب عنده كرامة يقبل بهذا الكلام، لذلك الامة الفارسية تتحمل الحصار الاقتصادي والفقر لكنهم لايتحملون الاهانة لشعبهم وحكومتهم، رغم وجود الجيش الامريكي وكذلك ايران تحاصرها المقاطعة الأميركية التي لم تعد تسمح لإيران بتصدير أي شيء أو تحويل أي مال للخارج، لكن البحرية الايرانية ترافق ناقلات البترول التي تصدر للخارج، امريكا فرضت عقوبات على الدول التي تتعامل مع ايران وخلقت مشاكل للايرانيين بسبب خوف بعض الدول من امريكا وقبلوا بعدم شراء البترول الايراني، قرأت مقال لبهيمة خليجي يقول وزير خارجية ايران ظريف ينتمي لفئة “التكنوقراط” القلائل في حكومة رؤيتها المستقبلية الاحتفاء بخروج المهدي المنتظر، تبا وتعسا لك يابهيمة المهدي المنتظر منصور من ربه الله ويقيم دولة العدل رغم انفك ايها العبد الذليل يا من حلبكم ترمب، وبما انت تطرقت للمهدي المنتظر فعندكم حديث عن رسول الله محمد ص ايها الامعات يقول رسول الله ص يوم تداعى عليكم الامم كآكلة قصاعها، وقيل يارسول الله ونحن قله، قال رسول الله ص انتم كثيرون لكنكم كغثاء البحر، الحمد لله ترمب فرض عليكم الجزية وحلبكم وتحقق قول رسول الله ص بكم هههههههههه حلبوكم بالعلن واصبح حالكم وحال شرائكم للاسلحة والتي تجاوزت ٥٠٠مليار دولار امريكي خلال عام مثل خنجر ابو عزام ههههههههه يقال بقديم الزمان وفي مضارب بنوا عدنان وقحطان يوجد شخص يسكن بادية العراق الغربية اسمه ابو عزام اشترى خنجر ووضعه بحزامه، يخرج للبادية الخنجر بحزامه، ينام الخنجر معاه، سأله جاره قال له ابو عزام اراك حامل سلاحك الخنجر اين ماتروح، قال له بل عند النوم اضعه تحت وسادتي يفيدني في اليوم الأكشر يعني الاسود ذاع صيت ابو عزام سمع به شخص شرير قصده وين ابو عزام، شاهدته واضع الخنجر بحزامه، نظر اليه، ابو عزام نظر للارض، تحارش بيه، ابو عزام صامت، باليوم الثاني بصق على ابو عزام ابو عزام صمت، الشرير تقرب عليه كفخه ابو عزام صمت، الشرير ضربه وخلع ملابسه وبدأ يلوط به، ابو عزام لم يبدي اي مقاومه، الشرير اغتصبه، كان يغتصب في ابو عزام ولازال الخنجر بحزامه، ساله قال له هذا الخنجر مافائدته، قال له يفيدني لليوم الأكشر ههههههه قال له ليش اكو بعد اسوأ من هذه الساعة وانا الوط بيك هههههههه سالفتنا اقول الايخجل مستكتبي امتنا العربية المجيدة وهم يرون ذل قادتهم وكيف ترمب حلبهم وكل هذا الذل ويتهجمون على الشعوب الحرة والابية مثل الشعب الفارسي، أختتم بخلاصة مقالتي هذه اقول لهذا المستكتب انظر لقادة بلدكم كيف حلبهم ترمب وكيف يهينهم صباح مساء وبعدها اعطي محاضرات عن الكرامة والقيم، اصبح حالكم حال ابو عزام وخنجره الذي اذخره لليوم الاكشر الاسود وتاليها لاطوا به وهو صامت، سلاحكم الذي اشتريتموه يجعلكم اكبر قوة بالعالم لكن سلاحكم مثل خنجر ابو عزام.

اترك تعليقاً