الرئيسية / الأخبار / عائلة قيادي الحشد المتوفى “تحت التعذيب” تروي القصة لـ”ناس”: مؤامرة يعرفها المهندس!

عائلة قيادي الحشد المتوفى “تحت التعذيب” تروي القصة لـ”ناس”: مؤامرة يعرفها المهندس!

السيمر / فيينا / السبت 29 . 06 . 2019 — كشف الشيخ أبو خالد الحلفي عمّ القيادي في الحشد الشعبي جواد كاظم الحلفي الذي توفي في مكتب مكافحة مخدرات البياع الاسبوع الماضي، تفاصيل وملابسات حادثة اعتقال ابن شقيقه وموته “تحت التعذيب” كما جرى اتهام مكتب مكافحة المخدرات. وكشف النائب عن كتلة بدر، كريم عليوي في وقت سابق من اليوم عن وفاة القيادي معاون آمر لواء ٢٩ أنصار الحجة في الحشد الشعبي جواد كاظم شبل إثر تعرضه للتعذيب في مكتب مكافحة مخدرات البياع. وقال حسن شبل سلطان (أبو خالد) وهو عم جواد كاظم شبل الحلفي, إن “ابن اخي معاون آمر لواء أنصار الحجة الذي ينتشر في صلاح الدين والموصل, وصله تبليغ من قبل مدير أمن الحشد في صلاح الدين أبو جعفر الدراجي, بأن مدير أمن الحشد في بغداد أبو زينب اللامي ارسل استدعاءً له, دون معرفة تهمته”, مبيناً أن “أمن الحشد في العاصمة قام باحتجازه لمدة يومين من دون مذكرة اعتقال، وفي اليوم الثالث الساعة الرابعة عصراً أرسلوه إلى مكتب مكافحة مخدرات الكرخ, وأرسلنا خلفه محامي إلى هناك إلا أن الضابط المسؤول علي شاكر لم يسمح للمحامي بأخذ وكالة من المتهم بدعوى أن الدوام مسائي, ووجههم بان يأتوا صباح اليوم التالي”. وأضاف أنه “بحسب المعلومات الواردة اليه حين سألهم عن تهمته أكدوا وجود معلومات تتعلق بتعاطيه المخدرات”, موضحاً أن “التحقيق بدأ معه من الساعة الـ12 ليلا وتوفي الساعة الخامسة فجرا”. بحسب المعلومات التي وصلت إليه. ويشير الحلفي إلى وجود أبعاد وقضايا أخطر في هذا الملف, معتبراً أن ما حصل “مؤامرة”. وأضاف حسن الحلفي خلال حديثه لـ”ناس” اليوم (29 حزيران 2019), أن “عدداً من منتسبي لواء أنصار الحجة في صلاح الدين, تمرّدوا على آمر لوائهم, وهم 25 عنصراً, وبالاتفاق مع مدير أمن الحشد في صلاح الدين ابو جعفر الدراجي وقياديين آخرين للتخلص من آمر لواء لوجود مشاكل معه, وبعد التوصل لاتفاق أبلغوا آمر اللواء أنه إذا وصل إلى مقر القيادة سيقتلوه”. وأضاف أن “امر اللواء بقى طوال فترة 3 أشهر في بغداد ولم يذهب, وخلال هذه الفترة تم تقاسم نثرية 65 مليوناً بالاضافة إلى الكاز والبانزين, تقاسموها بينهم”, مبينا أنه “ذهب إلى رئيس هيئة الحشد فالح الفياض ونائبه أبو مهدي المهندس, لإيجاد حل لمشكلته وإعادته إلى المقر أو بتعيين آمر لواء جديد لتسيير أمور اللواء، ومايرتبط به من حقوق شهداء وجرحى”, مشيراً إلى أن “المهندس بعد تشكيل لجنة تحقيقية أمر بطرد الـ25 منتسباً طرداً نهائياً, وأمر بتنسيب 25 آخرين بدلاً عنهم, إلا أن أمن الحشد في صلاح الدين رفضوا تنفيذ أمر لجنة وقرار المهندس”. وأشار إلى أن “ابن شقيقه وهو معاون آمر اللواء كان يراجع بهذا الملف ويسعى لتنفيذه بدلاً عن الأمر”, متهماً “أمنية حشد صلاح الدين وبالتعاون مع المتمردين الآخرين بتلفيق هذه التهمة له وبالتعاون مع مكافحة مخدرات الكرخ ومن ثم قتله”. وحاول موقع “ناس” مراراً الحصول على تعليق من وزارة الداخلية ومديرية مكافحة المخدرات لكن دون إجابة.

اترك تعليقاً