السيمر / فيينا / السبت 29 . 06 . 2019 — حذر منظمو تظاهرات محافظة البصرة، اليوم السبت، “شيوخ التسعين الصداميين” من محاولة التصدي للمتظاهرين العزل بالسلاح، فيما أكدوا أن نهايتهم ستكون عند مواجهة الجماهير. وقال أبو مريم المحمداوي، أحد منظمي التظاهرات، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن “ما قام به عدد من افراد عشيرة البزوني بقيادة أحد شيوخ التسعين يوم أمس، سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عنها، ولن تمر مرور الكرام”. وأضاف المحمداوي، أن “أفراداً من عشيرة رئيس المجلس البصرة، تصدوا للمتظاهرين يومس أمس الجمعة، وفتحوا النار عليهم، فور وصولهم للشارع المؤدي إلى منزل البزوني المحاط بالكتل الكونكريتية”. وأكد أبو مريم المحمداوي، أن “المتظاهرين يعرفون شيوخ التسعين الصداميين، وأولهم من أطلق النار يوم أمس، ولديهم ارشيفهم الصدامي المخزي ويحتفظون به إلى اليوم”، داعياً إياهم إلى “عزل أنفسهم عن مواجهة الجماهير، لأن في ذلك نهايتهم”. وكانت قيادة عمليات البصرة، قد دعت اليوم السبت (29 حزيران 2019)، المتظاهرين الى عدم التجمع امام بيوت المسؤولين. وذكرت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن على “جميع المتظاهرين والهيئات التنسيقية والشباب البصري الغيور عدم التظاهر أمام بيوت المسؤولين، لكونه يؤدي الى بث الرعب والخوف في نفوس الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وبما يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاق والغيرة البصرية”. وتم امس الجمعة (28 حزيران 2019)، نشر مقطع فيديو تظهر فيه لحظة إطلاق نار، بعد تجمع عدد من المتظاهرين بالقرب من منزل رئيس مجلس البصرة صباح البزوني، احتجاجاً على تردي الخدمات وتفشي الفساد والبطالة. وكان العشرات في محافظة البصرة، قد نظموا أمس الجمعة (28 حزيران 2019)، تظاهرة أمام مبنى الحكومة المحلية، احتجاجا على نقص الخدمات وأبرزها منظومة الكهرباء الوطنية، إضافة إلى تفشي الفساد والبطالة. وشهدت محافظة البصرة، خلال الأيام القليلة الماضية، تظاهرات شارك فيها العشرات بعدة مناطق احتجاجا على تردي الخدمات ومنظومة الطاقة الكهربائية الوطنية، وتفشي الفساد والبطالة.