السيمر / فيينا / الخميس 18 . 07 . 2019 — أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الخميس ، ان نتائج التحقيق بشأن ملف خيانة الفلاحي ستطيح بالكثير من الضباط داخل المؤسسة العسكرية المتورطين بتسريب المعلومات العسكرية للمخابرات الأمريكية. وقال عضو اللجنة كريم المحمداوي في تصريح صحفي، إن “تأخير نتائج اللجنة العليا المشكلة للتحقيق مع الفلاحي تقف خلفها ضغوط السفارة الأمريكية لدى بغداد”، لافتا إلى إن “مجلس النواب متخوف من تسويف القضية وعدم ظهور نتائج حقيقية حيال التدخلات الأمريكية”. وأضاف أن “السفارة الأمريكية تعمل على تسويف القضية كون نتائج التحقيق ستطيح بالكثير من الضباط داخل المؤسسة العسكرية المتورطين بتسريب المعلومات العسكرية للمخابرات الأمريكية”. وتابع أن “عبد المهدي ملزم بالإسراع في إظهار نتائج التحقيق بشكل علني وعرضها للرأي العام كون القضية تخص الأمن العراقي بشكل عام”، موضحا أن “الفلاحي لازال محتجزا داخل قيادة القوة البرية للتحقيق معه بشأن التسريب الصوتي مع احد عملاء المخابرات الأمريكية”. وأكد النائب عن تيار الحكمة اسعد المرشدي، الأسبوع الماضي، أن الضغوط الأميركية تؤخر إعلان نتائج التحقيق مع قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي المتورط بالتخابر مع الاستخبارات الأميركية، محذرا من محاولات تبرئة الفلاحي. وكان النائب عن تحالف الفتح محمد كريم دعا في تصريح سابق ، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي واللجنة العليا المشكلة للتحقيق مع قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي للإسراع باللقاء القبض على عميل المخابرات الأمريكية قبل هروبه خارج البلاد.
المصدر / تسريبات نيوز