الرئيسية / الأخبار / “أبو مازن” والكلداني يردان على قرار العقوبات الأميركي ومشعان يغني: “دارت الأيام”!

“أبو مازن” والكلداني يردان على قرار العقوبات الأميركي ومشعان يغني: “دارت الأيام”!

الكلداني والشبكي والعاكوب واحمد الجبوري

السيمر / فيينا / الجمعة 19 . 07 . 2019 — د كل من أحمد عبدالله الجبوري رئيس كتلة المحور النيابية، والأمين العام لحركة “بابليون” المنضوية في تشكيلات الحشد الشعبي، رايان الكلداني، على قرار الإدارة الأميركية إدراجهما ضمن قائمة العقوبات، فيما عد النائب السابق مشعان الجبوري القرار ضربة “مدوية”. وقال أحمد الجبوري “أبو مازن” في بيان تلقى “ناس” نسخة منه، اليوم (19 تموز 2019)،: “نحن إذ نتفهم معطيات القرار الأميركي و دور خبراء التضليل في إنضاجه فأننا نلتزم بسيادة القرار العراقي بوصفه الفيصل بين الحقيقة ونقيضها مستمدين العزم من دستورية التفسيرات الوطنية وثقة القاعدة الشعبية التي نفتخر بها بعد أن اجتهدنا بالوقت الصحيح واتخذنا الموقف الشجاع بمواجهة الإرهاب بكل عناوينه وأهدافه للحفاظ على سيادة العراق وأخوة شعبه”. وأضاف، أن ذلك “هو ما أزعج الأصوات المدافعة عن الفتنة و شحن النفوس للبقاء في دائرة الضوء على بقايا جثث الأبرياء المؤمنين بالعراق”. من جانبه قال الكلداني في تغريدة عبر تويتر تابعها “ناس”، : “رداً على العقوبات الأميركية. نعم .. كل الأمور متوقعة”، مضيفاً: “سياسة حكام البيت الأبيض صنعت داعش عسكرياً.. و صنعت قرارها بنفس النوايا”. بدوره أعاد النائب السابق عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري نشر تعلق على تغريدة له عبر “تويتر”، تضمنت قرار وزارة الخزانة الأميركية قال فيها أحد الأشخاص الذي ادعى إنه نازح: “طبعاً جاءت مدويه وقد فعلتها في لقائك مع قناة العهد وكانت حديث الساعة…….. طبعاً اليوم لن تنام يابو يزن من الفرحة…… أسمع أغنيه أم كلثوم……دارت الأيام…….نازح…..”. ثم أعاد الجبوري نشر تعليق آخر في تغريدة ثانية في وقت متأخر من ليلة الجمعة، تضمنت: “هذه أمنية كل مواطن شريف، أن يحكم العراق الدستور وسيادة القانون والمواطنة، وأن يكون همنا كيفة الحكم وليس هوية الحاكم. وأن يعد الشعب تلاحمه الذي فرقة السياسيون في سبيل وصولهم للسلطة حتى لوكان وصولهم على أشلاء الموتى من أبناء هذاالوطن الذبيح الذي سلم مفاتيحه للأعداء ودون أن يطلب منا ذلك”. أما محافظ نينوى الأسبق والقيادي في تحالف القرار أثيل النجيفي فقد كتب عبر صفحته في “فيسبوك”، إن “‫الموازين المختلة في نينوى لا تنتج حالة استقرار‬، ‫وهي لا تستقيم بترجيح جهة خارجية لفئة ضد أخرى وإنما الا بتوازن القوى الداخلية للسكان‬”، مضيفاً: “وبعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والمكونات وظهور داعش وابادة اليزيدية وترحيل المسيحيين وغياب العقلانية في معالجات ما بعد داعش تعود نينوى الى دائرة الاهتمام الدولي مرة اخرى”. لكن السياسي العراقي عزت الشابندر راى في العقوبات الأميركية “المتتالية على شخصيات عراقية سياسية أو مالية او حشدية، منتقاة بعناية مكشوفة، عقوبات سياسية بامتياز و امتداد لتهديدات برت ماكورك و اعوانه من المراهقين الخونة و الفاسدين قبيل و بعد الانتخابات العراقية الأخيرة”، وفق تغريدة له في “تويتر”.‬ كان موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت، أعلن أمس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة عراقيين تتهمهم بانتهاك حقوق الإنسان وممارسات تنطوي على فساد. وشملت العقوبات ريان الكلداني قائد فصيل “بابليون” التابع للحشد الشعبي، كما شملت عقوبات واشنطن وعد قدّو زعيم فصيل الشبك في سهل نينوى، وكذلك نوفل العاكوب محافظ نينوى السابق، وأحمد الجبوري “أبو مازن” رئيس تحالف المحور ومحافظ صلاح الدين سابقاً.

المصدر / ناس

اترك تعليقاً