السيمر / فيينا / الاحد 04 . 08 . 2019
كشف أحد أبرز قيادات “داعش” المدعو أبو علي القيسي البالغ 32 عاما باعترافاته أمام القضاء العراقي، عن تواصل التنظيم مع معتقليه وتوفير المحامين والمساعدات لهم.
ونشر مجلس القضاء الأعلى في العراق اعترافات القيسي الملقب بـ”أبي طيبة” والذي شغل منصب “أمير الفرع الجنوبي المكون من 3 ولايات”، كشف فيها عن هيكلية التنظيم وتقسيم إدارة ما يسمى بـ”ولاية العراق” إلى ثلاثة فروع ترأس هو إحداها، فيما بينت التحقيقات أن القيسي تمت تهيئته في معتقل بوكا الأمريكي في العراق عام 2008 بلقائه أغلب قيادات القاعدة وأفرادها هناك.
وولّى “داعش” القيسي على ولاية الجنوب بعد أن تلقى أوامر بالرجوع من سوريا مع عناصره ومفارزه لإنشاء مضافات في بغداد وحزامها تمهيدا لتنفيذ عمليات كلفوا بها وأبرزها “غزوة رمضان” التي كان من المفترض تنفيذها خلال رمضان الماضي لولا إحباطها.
وفي معرض اعترافاته أفصح الإرهابي عن أن التنظيم كان يتفق مع تجار عراقيين على استيراد خرائط إلكترونية من الصين تستخدم في تفجير العبوات والعربات المفخخة.
من المهم الإشارة إلى أن القيسي كان يعمل فلاحا في مناطق عامرية الفلوجة قبل أن ينخرط في صفوف التنظيمات الإرهابية.
المصدر: RT