السيمر / فيينا / الجمعة 30 . 08 . 2019
لا تزال الأزمة بين مستشارة رئيس الوزراء حنان الفتلاوي والنائب فائق الشيخ تتفاعل بشكل كبير على المستوى السياسي والعشائري ومواقع التواصل الاجتماعي، فيما دخل رجل الدين السياسي المثير للجدل إياد جمال الدين على خط الأزمة.
كانت حركة إرادة طالبت، أمس الخميس، وفق بيان تلقى “ناس” نسخة منه، رئاسة البرلمان برفع الحصانة عن النائب فائق الشيخ علي، بسبب تجاوزه على “شرف المرأة العراقية” بداعي الاختلاف السياسي، وهددت باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، فيما أعلن شيوخ عشائر آل فتلة عزمهم التحرك ضد الشيخ علي بتهمة “الإساءة للمرأة”.
واندلعت معركة كلامية بين نائبة رئيس الوزراء لشؤون المرأة حنان الفتلاوي والنائب فائق الشيخ علي، حين هاجمت الفتلاوي بعض الشخصيات التي تدعي انتماءها إلى “التيار المدني” خلال برنامج تلفزيوني، قبل أن يرد الشيخ علي بسلسلة تغريدات حملت اتهامات للفتلاوي وهددت بكشف تفاصيل “ليال” قضتها في بيروت.
وأثارت المناوشات بين الطرفين تفاعلاً كبيراً على صفحات التواصل الاجتماعي الناشطة، وسط انتقادات لما وصف بـ “الأساليب البذيئة” التي لجأ إليها الطرفان في خصومتهما على مدى أشهر.
بدوره، دخل المعمم والسياسي المثير للجدل إياد جمال الدين على خط الأزمة بتغريدتين عبر حسابه في تويتر جاءت مساندة لفائق الشيخ علي.
قال جمال الدين في تغريدته الأولى، في إشارة إلى الفتلاوي: “عندما تشتم الناسّ (تسترجل)، وعندما يشتمونها (تتحوّل الى سيّدة ربّة بيت..خاتون .. محّد سامع صوتها)!”، عاداً ان “لا حصانة لسياسيّ أو سياسية، معمّم أو معقّل أو أفندي، محجّبة أو سافرة”، فيما أكد: “طالما اشتغلت بالسياسة.. فعليك أَنْ تتحمّل كلّ شيء”.
أما في الثانية فقد قال: “يريدون (مكاسب ولغف) السياسة من دون تحمّل أشواكها، تشتم الناس بصوت يلعلع وإذا شُتِمَت؛ قالوا عيب هاي مرة ميصير”، مضيفاً: “نحن دعاة المساواة، لا فرق بين رجل وإمرأة.. تَشْتِمْ … تُشتَم، تَحْتَرِم … تُحْتَرَمْ”.
المصدر / ناس