السيمر / فيينا / السبت 31 . 08 . 2019
أعلنت وحدة الإعلام الحربي، في الحشد الشعبي، الجمعة، العثور على رفات الضابط في الجيش العراقي أبو بكر السامرائي الذي قضى ذبحاً على يد عناصر تنظيم داعش عام 2017، اثناء عودته من منفذ طريبيل.
ونشرت الخلية صورا لرفات السامرائي اطلع “ناس” عليها اليوم (30 آب 2019)، مذكرة بأن “عملية العثور على الرفات جاءت بعد اعترافات المجموعة التكفيرية”.
وفي كانون الثاني 2017، أقدم تنظيم داعش، على إعدام الضابط أبو بكر ياسين السامرائي، ذبحاً، بعد اختطافه من منطقة النخيب بمحافظة الأنبار في 25 كانون الثاني الماضي، رفقة ثلاثة منتسبين آخرين.
وفي مقطع فيديو بثه التنظيم، يظهر إعدام “ابو بكر عباس ياسين السامرائي” نحراً مع تعمد التنظيم تغيير اسمه الى “عباس ياسين الدراجي” أثناء تصوير عملية الإعدام.
كما يوثق التسجيل الذي يظهر فيه ثلاثة عسكريين عراقيون، إعدام الثاني رمياً بالرصاص داخل حفرة يعتقد أنه أجبر على حفرها كعادة التنظيم في إصدارات سابقة، فيما لم يعرف مصير الأخير.
وأثارت صورة السامرائي في لحظات حياته الأخيرة، واصراره على بقائه مرفوع الرأس خلال مواجهة مصيره المحتوم، تفاعلا واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أشادوا بشجاعته، معتبرين أنه بات “رمزاً لنبذ الطائفية”.
يذكر أن ابو بكر عباس ياسين الدراجي السامرائي من مواليد ۱۹۸٦، وهو من سكنة حي العامرية في العاصمة العراقية بغداد، وكان يعمل في قوات حرس الحدود بمحافظة الأنبار. وقد حظي حينها بتشييع رمزي أسهمت فيه المؤسسة العسكرية.
المصدر / ناس