السيمر / فيينا / الجمعة 13 . 09 . 2019 — أكد ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي، الجمعة، استمرار التحقيق في حادثة التدافع التي وقعت ضمن مراسيم عاشوراء في العتبة الحسينية وأسفرت عن مصرع وإصابة العشرات، الثلاثاء 10 أيلول 2019.
وقال عبد المهدي خلال خطبة صلاة الجمعة في العتبة الحسينية وتابعها “ناس” اليوم (13 أيلول 2019)، إن “المسؤولين في العتبة يواصلون التحقيق مع الجهات المختصة في أسباب حادث التدافع الذي وقع ضمن مراسيم ركضة طوريج”.
وأضاف الكربلائي، أن “المسؤولين سيتخذون الإجراء المناسب في حال ثبت وجود تقصير في إجراءات تنظيم المراسيم”، متعهداً بـ “إعادة النظر في الإجراءات التنظيمية للزيارة في حال ثبت ذلك”.
واستبعدت العتبة الحسينية، يوم الأربعاء (11 أيلول 2019)، تكرار حادثة التدافع التي وقعت في مراسيم “ركضة طويريج” ضمن طقوس زيارة عاشوراء في كربلاء.
وقال نائب الأمين العام للعتبة أفضل الشامي في تصريح صحفي تابعه “ناس”، إن “مراسيم زيارة الأربعين لا تشبه مراسم ركضة طويريج سريعة الحركة والتي أدت الى تساقط الزائرين تباعاً”.
وأضاف، أن “العتبة تدرس إمكانية إضافة تغييرات على خططها او استبدال بعض مفاصلها خلال زيارة الأربعين”.
كانت محافظة كربلاء أعلنت، الحداد الرسمي ثلاثة أيام على ارواح الذين سقطوا خلال ركضة طويريج في المحافظة يوم العاشر من محرم، 10 أيلول 2019.
واعلنت وزارة الصحة، عن مصرع 31 شخصاً وإصابة 102 آخرين، كحصيلة نهائية لحادثة التدافع التي وقعت خلال ركضة طويريج في العتبة الحسينية في كربلاء.
المصدر / ناس