الرئيسية / الأخبار / بتسجيل صوتي للمؤذن ابراهيم عواد السامرائي “البغدادي” يوجه عشرات النصائح لانصاره: “دك السجون” والاعتراف بقدرة “القوات العراقية”

بتسجيل صوتي للمؤذن ابراهيم عواد السامرائي “البغدادي” يوجه عشرات النصائح لانصاره: “دك السجون” والاعتراف بقدرة “القوات العراقية”

خليفة CIA البعثي ابراهيم عواد السامرائي ” الذي اطلق عليه اسياده الامريكان لقب ” البغدادي “

السيمر / فيينا / الثلاثاء 17 . 09 . 2019

نشر زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أبو بكر البغدادي يوم الاثنين مقطعاً صوتياً يدعو فيه عناصره إلى “إنقاذ” مقاتليه وعائلاتهم المحتجزين في السجون والمخيمات متوعدا بـ”الثأر” لهم.

دكوا الاسوار!

ويقبع الآلاف من مقاتلي التنظيم في سجون مكتظة في العراق ومناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، حيث تؤوي مخيمات أيضا عشرات الآلاف من أفراد عائلات التنظيم السوريين والعراقيين والأجانب.

وقال البغدادي في تسجيل صوتي نشرته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام “السجون السجون يا جنود الخلافة”.

وأضاف “إخوانكم وأخواتكم جدوا في استنقاذهم ودك الأسوار المكبلة لهم، فكوا العاني (…) واقعدوا لجزاريهم من المحققين وقضاة التحقيق ومن آذاهم”.

وتساءل البغدادي “كيف يطيب لمسلم العيش ونساء المسلمين يرزحن في مخيمات الشتات وسجون الذل؟”، مشيرا على وجه التحديد إلى تلك الموجودة في العراق وسوريا تحت سيطرة قوات مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، كما “في شتى بقاع الأرض”.

ودعا المعتقلين والمحتجزات إلى “الصبر”، وقال “والله ما نسي ولن ينسى إخوانكم الثأر لكم”.

“تحليل خطاب البغدادي”

من جانبه نشر الخبير والمختص في شؤون الجماعات الجهادية فاضل ابو رغيف، تحليلاً على صفحته في “تويتر”، لخطاب البغدادي، جاء فيه:

#بدئها بنصٍ فيه تقريع للمنافقين والذين تخلفوا عن القتال، في أشارةٍ للمتخلفين عنه وهم يبطنون خلاف مايظهرون ، كما كان قصده.

#اردف كاراً بتذكيرِ مريديه بالوعدِ والوعيد، وكأنما تهديد بطعمِ المكافأة.

#ثم أستشرف عقابيل قريبة من أرثٍ انقضى عنه بذكرهِ متلازمة النصر المقرون بالفتح، وجعلهما عِدلٌ للدنيا والآخرة ، وهو مايُفهم أنه لغة الرجاء بعد بيان.

#وسَلمَ بواقعٍ مريرٍ عبر قوله مهما طال الأمد، فلا سبيل للركود، وهنا كانما توبيخ لحالةِ الاسترخاء وتعقد الامر.

#ومن أرجى قوله دعوته للصبرِ والثبات، وهو ماعدهما سلاحٌ ناجع لاستنهاض المتقاعسين لدعوته.

#ثم مالبث ان ذكرهم بقولهِ تعالى: ان وعد الله حق، وفيها شقان، شق لرجاء الآخرة بعمل الدنيا، وآخر لرجاء المطلوبية بالظفر بالجنان بعد الشهادة، وهنا عكس القنوط عينه .

#ومن أنكى ماذكر فغربة الدين واهله ، وهنا كانما قرنهم بقول رسول الله( ص)، يعود الدين غريبا فطوبى للغرباء، وهو قصدٌ ضمني لتكفير من لم يلتحق بركب التنظيم.

#وهنا بدأت حالته تُزرى، فألقى القول وهو ظنين!!! ،وبدأ مسلسل تلاوته لمفردة الصبر، فاصبر فان وعد الله حق، …وحرض المؤمنين، فليقاتل في سبيل الله، والله أشد بأساً، ومن يقاتل في سبيل الله، موتاً في سبيل الله،….إلى آخره.،وهي نصوص مترادفة فيها محاكاة واضحة لحالةِ التوسل والرجاء واليأس من اتباعه والتحريض بالاستنهاض لهم.

#ولاول مرة يخاطب فئة لم يوضحها ، باهل الأوثان، ووصفهم خسيسي الهمة وسالكي الجهالة، وهم المثبطون لدعوتهِ أولئك أسوأ من بني إسرائيل على تنظيمه .

#وقام باعادةِ التذكير بمرور نصف عقد من عمر التنظيم وكرر العبارة ستة مرات، والإشارة تدل إلى مضيه بالاستمرار.

#وشرع بأمرٍ غريبٍ جداً ، وهو ذكره للسنة خمس مرات، وأوصى بعدم التغليظ معهم، والعفو متاهات جهالتهم ، ويجب كسبهم بالمراحمة، وهذا يعكس عدم رغبة السنة لدعوته او صدعهم بما طلبه منهم .

#وعاد مذكرا باطلالٍ خوت وأماكن هوت وصروح له نكست ، فأستعرض مااسماهُ بالغزوات، واغرب مافيها الغروات الموحدة( وهنا أشارة قربهم من القاعدة وجبهة النصرة )، وحرض على المضي بغزوات الاستنزاف وغزوات البهاليل( وهم صنف ٌ من الانغماسيين)،

#وبدا شامتاً بتخلي دانفورد، قائد القوات للأركان المشتركة، وكرر قوله ، انه غير قادر على حماية حلفاءه في المنطقة، وفيها لغة التشفي والتذكير.

#وافرد الثناء على اتباعهِ بمالي والنيجر، وبارك الضربات، مع العلم انهما غير استراتيجيتين، ولم تتلقيا ضربات من التنظيم، ففرنسا تنفذ ضربات ضد الإرهاب فيها، والنيجر قد احتضنت قمة أفريقية اقتصادية مع تحرك ١٢الف جندي لحماية القمة، والإرهاب ضربها شمالاً.

#واستعرض بغيرِ وعيٍ دولته المزعومة بدءاً من خُراسان انتهاءاً بالساحل المخاتل( قاصدا دول الخليج)، حاثناً اتباعه بالخير  قادم، دون معطيات.

#ومن وصاياها:

عدم التفرق

أعاد الرفق باهل السنة

الحوار بالحجة( مايثبت فشل دعوتهم بالقتل والموت).

#ذكر فلسطين، لكنه لم يوضح موقفه العملي نحوها.

#استثنى الطواغيت( حسب فهمه) ، من الحوار بل حوارهم القتال.

#أقر بقدرة القوات العراقية عدة وعدد بقوله( عددنا ليس كعددهم).

#واوصاهم بتجنب الظلم:

مستشهدا بحديث النبي(ص)،كل شر وظلم داخل في الفساد.

#الاخطر الوارد بخطابه ، تأكيده على استنساخ غزوة هدم الاسوار( كسر السجون)، بقولهِ الأخطر:

السجون السجون ، دكوا الأسوار  ، فكوا العاني( اي الأسير ).

#ركز على استهداف المحققين والقضاة.

#دعا اتباعه لإعادة دعاء نبي الله ذي النون وهو ببطن الحوت ( وهذه إشارة جلية للمحن التي عصفت بتنظيمه.

#نهى عن الاستئسار( الوقوع بالأسر) ، اي الاعتقال، وذكرهم بعاصم بن ثابت، وهو صحابي شهد انوار الرسالة، وأرسله النبي. لقريش يعلمهم القراءة ، فهموا بأسره فأبى، وقاتل. حتى قتل.

كانت طبته فيها لحنٌ، رفع قوة وحقها النصب، وبالغ بالغُنة

المصدر / متابعات + وكالات

اترك تعليقاً