السيمر / فيينا / الخميس 24 . 10 . 2019
احمد عبد السادة
ورود اسم العقيد نوزاد عثمان خدر آمر الفوج الثاني في اللواء الأول التابع لرئاسة الجمهورية في تقرير لجنة التحقيق الخاصة بالتظاهرات، وكلام النائب ريان الكلداني عن القناصين ورئاسة الجمهورية في تغريدة له، أمران يفتحان الباب للعديد من الأسئلة الخطيرة بخصوص ملف قمع التظاهرات وقنص المتظاهرين السلميين وقتلهم بالطريقة الوحشية التي شاهدناها.
لماذا تواجد الفوج الرئاسي الثاني هو وقائده في ساحة التحرير وساحة الطيران ومنطقة مول النخيل في شارع فلسطين في حين أن قواطع واجباته في الجادرية حصراً؟، وما هو دور هذا الفوج الرئاسي في قمع التظاهرات؟، ولماذا لم تتم مساءلة رئيس الجمهورية عن هذا الموضوع في ظل تسرب معلومات مؤكدة عن قيام العقيد نوزاد عثمان بإصدار الأوامر لجنوده باستخدام العنف الوحشي ضد المتظاهرين؟، وكيف سيتعامل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ولجنة التحقيق مع تسرب معلومات عن وجود “قناصين” ضمن قوة الفوج الرئاسي بقيادة نوزاد عثمان؟
لا يمكن أن يكون تقرير لجنة التحقيق مقنعاً إذا لم يتم تقديم القناصين ومن استقدمهم ومن أمرهم بالقتل إلى العدالة لمحاكمتهم.
المصدر / العهد نيوز