السيمر / فيينا / الاثنين 11 . 11 . 2019 — مازالت قناة “بي بي سي” عربي البريطانية مصدومة للفضيحة التي أثارتها المدعوة رنا خالد العلي بسبب تصرفها السوقي والخارج عن الاداب لدى استضافتها في برنامج يتناول المستجدات في العراق والتظاهرات التي تحدث هناك ، الى جانب الإعلامي والمحلل السياسي العراقي نجاح محمد علي.
فلم يبدأ نجاح محمد علي كلامه حتى انهالت عليه رنا خالد بالشتائم والصراخ، ووصفته بأنه “ايراني”، فرد عليها بالقول ان “ايران تشرفك وايران حاربت داعش التي تدعمونها”، وتسبب تصرفها الاهوج في ان يقطع المقدم برنامجه، وبعد البرنامج كتب نجاح محمد علي ان رنا خالد اعتدت عليه بالشتائم وخلعت حذاءها محاولة ضربه، لكن كادر البرنامج حال دون ذلك.
العارفون باخلاقيات رفاق ورفيقات البعث الصدامي لم يتفاجأوا من الاخلاقيات خالد هذه، فهؤلاء لا يملكون اي منطق او اخلاق او ثقافة، فكل ما يملكونه هو السوقية والانحطاط الاخلاقي، فلا يعترفون بالاخرين، وهذه السلوكيات غير السوية التي ظهرت عليها الرفيقة البعثية، هي التي كانت وراء كل الكوارث التي نزلت بالعراق على مدى اربعة عقود، فالبعثيون لا يعترفون للاخرين في الحياة لمجرد اختلاف بالراي، ويمكن تجسيد هذه الحقيقة المرة ، ما الذي سيحل بالعراقيين اذا ما افترضنا ان من امثال هذه البعثية المسعورة تصل هي ورفقها الى حكم العراق مرة اخرى؟!!.
ومن اجل ان نضع حقيقة هذه البعثية الهابطة بين يدي متصفحينا سننقل نبذة عن تاريخها الاسود، لكي يقف العراقيون على حقيقة الاجيال الجديدة لمجرمي البعث الذين يحاولون ركوب موجة التظاهرات السلمية للشعب العراقي، رغم انه يكفي الاستماع لثوان قليلة الى ما يترشح من هذا الموجود المتهستر حتى تتكشف حقيقته.
المدعوة رنا خالد العلي التي تحدثت بلجة طائفية، وهستيرية ضد الشعب العراقي، من على قناة بي بي سي، وسعت الى ركوب موجة التظاهرات، ماهي الا حلاقة تعمل بطريقة “غير قانونية” في لندن لفترة طويلة في بيتها، واسست فيما بعد صالون حلاقة نسائي، لتتحول بفضل العلاقات الخاصة الى محلل سياسي من طراز بعثي خالص.
وكشف العارفون بالعلي بانها خريجة جامعة صدام “النهرين حاليا” وتحمل شهادة دكتوراه مزورة من جامعات غير معترف بها.
وأفادت المصادر ان العلي، تنتظم في صفوف حزب البعث البائد في المهجر، وهي من عائلة بعثية فابوها هو خالد العلي، ضابط بعثي، وقام بأرتكاب جرائم اعدام وقتل للعراقيين.
زوج العلي هو علي وجيه محجوب، البعثي الذي يعمل مديرا لقسم الاخبار في قناة الشرقية، و ابوه هو البعثي وجيه محجوب الطائي مسؤول تنظيمات ديوان الرئاسة في زمن النظام البائد.
وعرفت بفضيحة أخلاقية في مكتبة الكلية في عام 1998 بحسب زملاء لها.
والعلي لا تمتلك اية ثقافة سياسية، بل خطابات سطحية، متعصبة لصالح البعث، وعملت حلاقة في لندن بطريقة غير قانونية في بيتها، ثم اصبح لديها صالون حلاقه نسائي في لندن.
وبحسب معارف لها فان العلي تنسّق للنساء الخليجيات في لندن، بتأجير الشقق لهن بصورة غير قانونية، وترتّب لهن أعمال خاصة، وتمثل لهن الدليل الى “الأماكن الخاصة” حيث يرغبن النساء الخليجيات، بالتمتع في هذه الأماكن في أوقات العطل الصيفية السنوية..
وبحسب اتصال بمصدر في لندن، يعرف العلي بشكل شخصي، فان زوجها الإعلامي العامل في فضائية الشرقية، هو الذي اقترح على زميل له في قناة بي بي سي، الاستعانة بها في برنامج حواري، دون ان يدرك مذيع بي بي سي المطب الذي وقع فيه، بعد ان وجد نفسه امام شخصية تهريجية لا تعرف أدب الحوار، حيث وجّهت له الانتقادات من قبل القناة لاستضافة شخصيات غير مؤهلة للحوار، وليس بالمستوى المهني اللائق الذي يجب ان يتصف به الضيوف.
وكان العلي قد تهجمت في الحوار على قناة بي بي سي، على الصحافي نجاح محمد علي، واطلقت كلمات غير أخلاقية وتصرفت بطريقة رعنة كشفت عن انحطاط مستواها الأخلاقي فضلا عن ضعف امكانياتها.
وقال المصدر ان العلي لن تظهر على قناة بي بي سي بعد الان ، وسوف تضطر الى الظهور في قناة الشرقية حيث يعمل زوجها، لتصبح الحلاقة محللا سياسيا على الشاشات بحكم المحسوبية والمنسوبية و”العلاقات الخاصة”.
المصدر / كشكول