الرئيسية / الأخبار / مقرب من الشابندر يوجه رسالة لسفارة العراق بالأمارات ووزارة الخارجية.. هل تمهدون لنا سيناريو مشابه لخاشقجي

مقرب من الشابندر يوجه رسالة لسفارة العراق بالأمارات ووزارة الخارجية.. هل تمهدون لنا سيناريو مشابه لخاشقجي

السيمر / فيينا / الاثنين 25 . 11 . 2019 — كشف الكاتب والصحافي حسن جمال الدين، المقرب من السياسي العراقي البارز عزت الشابندر، عن معلومات جديدة بشان قضية احتجاز الاخير من قبل دولة الامارات.

وقال جمال الدين في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي واطلعت عليه “العهد نيوز” في اتصالي الهاتفي اليوم بأخي وصديقي السياسي العراقي المستقل والمواطن العراقي المختطف عزت الشابندر، حيث كان صوت الرجل باد التعب والتململ وما يشبه اليأس”.

واضاف “سألته لماذا لم تفي بوعد قدومك إلى العراق لتنفي شبهة احتجازك كما اتفقنا في المرة السابقة فأجابني بأنه موعود بالسفر غدا  .. موعود ، إما إلى بغداد أو إلى بلد آخر، ثم سألته أي بلد فتلكأ ثم قال ربما بيروت ضغطت عليه لاستخرج أي معلومة ممكنة لأنه باد عليه بوضوح عدم مقدرته على الخوض في تفاصيل أكثر فأجابني، حسن لا أستطيع الحديث على الهاتف أكثر”.

واستدرك جمال الدين حديثه قائلا “لا أدري هل العراق ما زال دولة أم أنه محمية أو ولاية تتبع لدولة ما هل يجوز احتجاز سياسي بحجم عزت الشابندر في دولة عربية دون أن تنبس الخارجية العراقية ببنت شفة والحال أن الرجل مناضل لكشف خيوط مؤامرة سياسية مخابراتية دولية وضيعة تستهدف أمن العراق برمته”.

وتابع “أم تراها الخارجية العراقية والدولة العراقية تمهد لنا صدمة الوقوع في سيناريو خاشقجي ثان تقوم بتمثيله دولة المغامرين بإرث أبيهم الطيب السمعة والمسيرة”.

وبين جمال الدين “هل يعقل أن لا يطالب بالمواطن العراقي عزت الشابندر سوى رجل واحد في العراق والكل صمت كصمت أهل القبور؟هل يختزل الشيخ الخزعلي شكل الدولة، حيث انه في كل محفل وفي كل وسيلة يدوي الرجل مطالبا بمواطن عراقي محتجز مختطف وباقي الدولة قطيع من اللاهين في علف المرعى ومغنم الغفلة”.

ولفت الى انه “على أقل تقدير وأضعف إيمان أثبتوا أيها الموتى لمتظاهر في شوارع العراق أن في هذه البلاد دولة وليس قطعان من الغنم، حيث لم نسمع بتصريح واحد من سفارة العراق في الإمارات أنها تواصلت مع الشابندر وأنها تدري أبعاد قضيته كما لم نسمع بتصريح واحد من أي مسؤول في ما يسمى بالخارجية العراقية يفضي لانتماء المواطن العراقي أن هناك ثمة وطن وثمة دولة وليس زريبة من الهجن الهجينة”.

واختتم جمال الدين حديثه متسائلا “هل سيدفع الشابندر حياته ثمن حرصه على وطن يرعاه الفاشلون؟”.

امصدر / العهد نيوز

اترك تعليقاً