الرئيسية / الأخبار / الامم المتحدة: التجارب المروعة للشعب العراقي خلال حرب داعش يجب أن تبقى حاضرة في أذهاننا

الامم المتحدة: التجارب المروعة للشعب العراقي خلال حرب داعش يجب أن تبقى حاضرة في أذهاننا

السيمر/ فيينا / الثلاثاء 10 . 12 . 2019 — اكد المستشار الخاص في فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، كريم خان، اليوم الثلاثاء، ان التجارب التي عايشها الشعب العراقي خلال حرب داعش يجب ان تبقى في اذهاننا .

وقال المستشار كريم، في رسالة بمناسبة يوم النصر في العراق، تلقتها “الاخبارية”،انه “في بغداد، 10 كانون الأول/ديسمبر 2019 – يصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية ليوم النصر في العراق، حيث يحتفل العراق بهزيمة داعش، وتحرير الموصل، والإعلان عن استعادة سيطرته على كافة أراضيه.

واضاف: في هذه المناسبة أشاد المستشار الخاص السید کریم خان بالقدرة على الصمود التي أظهرها الشعب العراق بأكمله، وبالمقاتلين الشجعان والتضحيات البطولية التي بذلوها في قتالهم ضد تنظيم داعش. كما أثنى على الوحدة التي أظهرها العراقيون من خلال تكاتفهم معا في كافة المناطق العراقية لدحر تنظيم داعش وتحرير أراضيهم.

وتابع: “على الرغم من الأساليب الهمجية التي أستخدمها تنظيم داعش ضد المدنيين الأبرياء، إلا أنه فشل في زرع بذور الإنقسام بين أفراد الشعب العراقي. بل بدلا من ذلك، فقد تم تضييق الفجوات التي كانت موجودة، وتم تحقيق قدر أكبر من الوحدة مما ساهم في هزيمة تنظيم داعش على الارض.”

 وشدد المستشار الخاص، على ضرورة تذكر ضحايا تنظيم داعش، مذكرا “ان التجارب المروعة التي ألقت بالشعب العراقي بأكمله يجب أن تبقى حاضرة في أذهاننا”.

واشار إلى الدمار والإرهاب الذي عاني منه العراقيون على يد تنظيم داعش، مشددا على ضرورة ضمان المساءلة من أجل الحفاظ على السلام الذي تحقق بشق الأنفس، وذلك من أجل تعزيز المصالحة بين مكونات المجتمع العراقي على اختلافها.

واوضح، انه بغية مد يد العون إلى جهود العراق المبذولة في إطار المساءلة، أنشأ مجلس الأمن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، کونه آلية مستقلة وغير منحازة وتتمتع بالمصداقية لتولي المساءلة، بحيث يعمل على نحو يكفل الاحترام التام لسيادة العراق. لقد أنيطت بفريق التحقيق الاممي يونيتاد ولاية تتمثل على وجه التحديد بمساعدة الجهود العراقية في مساءلة أفراد تنظیم داعش، بما في ذلك من خلال تزويد المحاكم المحلية بمواد الإثبات التي تم جمعها وتحليلها وحفظها بما يتماشى و المعايير الدولية.

وجدد المستشار تأكيده، على الاستمرار في وضع احتياجات الضحايا في محور العمل الذي تضطلع به يونيتاد، وكذلك يؤكد على أن الفريق يسترشد بالأسلوب البطولي الذي يظهره الضحايا من خلال التزامهم بتحقيق العدالة، وتشدد المستشار الخاص على الحاجة الملحة للوفاء بالعهود التي قطعت بموجب القرار 2379 (2017) من خلال أفعال ونتائج ظاهرة للعيان.

اترك تعليقاً