السيمر / فيينا / السبت 14 . 12 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
تابعت خطبة المرجعية بصلاة الجمعة، الشكر للخطيب وساعده الله نحن نقيم في أوروبا ولا نستطيع بقول كل الحقيقة التي نعرفها بظل وجود جماعات الإصلاح بالقتل والتهديد، عندي شخص أعرفه …….. لم يكفر بالله ولا بمحمد العظيم محمد ص وإنما انتقد شخص ما وضعوا له طلقة بباب بيته مع رساله قال له الاصلاحيون جاء دورك؟ أي مهزلة هذه، علي بن أبي طالب ع كان يلقي خطبة في مسجد الكوفة وكان خليفة خلال خطبة علي ع قال المنافق الأشعث بن القيس ما افقه من منافق؟ أراد صحابة الإمام علي ع قتله قال لهم الإمام علي ع ويحيكم سبة بسبه والعفو أحسن، معتمد المرجعية انتقد عملية القتل والسحل لأنها تمت أمام جمهور كبير من الناس، وطالب في حصر السلاح بيد الدولة؟ ثمة سؤال هل الذي نفذ هذه الجريمة والتي ناصرها ملايين البشر هم ميليشيا الحشد مثل حشد المرجعية أم العصائب أم بدر في ساحة الوثبة، ما حدث في الوثبة وصمة عار تبقى بالذاكرة الإنسانية لربما نحن نموت لكن خذوها مني اي فيلم وثائقي يسجل انتهاكات حقوق الإنسان بالمستقبل سوف تجدون صورة هيثم البطاط ومقطع فيديو قتل الجريح وشقيقه العلياوي، انا لست مدافعا عن أحد بل العلياوي وشقيقه والعصائب لاالتقي معهم حتى في مستوى الاعتقاد والأفكار انا حتى اعتقادي الإسلامي والشيعي المذهبي مختلف تماما عن كل الحركات الإسلامية الشيعية وميليشياتهم الوقحة والغير وقحة، هؤلاء جميعهم ليسوا بناة دولة أو كيان يحفظ كرامة المواطن الشيعي العراقي ويوفرون العيش الكريم والسعادة لأنهم لا يملكون مشروع سياسي وإنما حملة مشاريع لإضعاف المكون الشيعي العراقي وتدميره ومسخ صورته أسوة بما فعله ساستهم الفاسدون.