السيمر / فيينا / الاثنين 30 . 12 . 2019 — أدانت النائبة عالية نصيف القصف الأمريكي الذي استهدف مقرات تابعة للحشد الشعبي في محافظة الأنبار، مطالبة رئيس حكومة تصريف الاعمال بإلغاء الاتفاقية (العراقية – الأمريكية) ، داعية المتظاهرين في بغداد والمحافظات كافة الى إدانة هذه الجريمة .
وقالت في بيان تلقت جريدة السيمر الاخبارية ” نسخة منه اليوم :” ان قيام القوات الأمريكية بقصف اللوائين 45 و46 من الحشد الشعبي في القائم هو جريمة بحق قواتنا الأمنية المرابطة على الحدود والتي لاعلاقة لها بالصراعات الدولية ولا المشاكل الداخلية، ومهمتها فقط حماية الحدود ومنع تسلل الدواعش الى العراق ” ، متسائلة :” ما ذنب العراق إذا كانت أمريكا تريد تصفية حساباتها مع إيران؟ ولماذا يتم استهداف قوات تابعة للحشد الشعبي رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها الحشد في معارك التحرير وباعتراف المجتمع الدولي؟ “.
وبينت نصيف :” ان المطلوب اليوم من رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي هو قرار تاريخي يختم به ولايته، يتمثل بتقديم طلب بإلغاء الاتفاقية (العراقية – الأمريكية) ، وتقديم شكوى الى مجلس الأمن بشأن هذا الاعتداء السافر، واستدعاء سفراء الدول التي تساند الهجوم الأمريكي وطردهم فوراً، مع ضرورة التعاقد مع الجانب الروسي لشراء منظومة دفاع جوي ” ، مطالبة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب بـ ” إدانة هذا العدوان وإبداء موقفهما الواضح تجاه استهداف ألوية تابعة للحشد الشعبي الذي قدم التضحيات في الحرب ضد داعش “.
ودعت نصيف المتظاهرين والمعتصمين في ساحات التظاهر ببغداد والمحافظات كافة، الى ” التعبير عن رفضهم لهذه الجريمة ورفض أية توجهات أمريكية لاستهداف الحشد الشعبي والقوات الأمنية، الرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى، والخزي والعار للقتلة المجرمين “.