السيمر / فيينا / الجمعة 03 . 01 . 2020 — اعتبرت صحيفة “التيلغراف” البريطانية، اغتيال قائد الحرس الثوري
الايراني قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية، واحدا من أكبر التطورات منذ
عقود في الشرق الأوسط الذي يشبه برميل بارود.
وقالت إن “هذا الاغتيال يتجاوز في خطره وأثره تصفية زعيم تنظيم القاعدة
أسامة بن لادن وخليفة داعش أبي بكر البغدادي من حيث أهميته الإستراتيجية
وتداعياته”.
وأوضحت الصحيفة أن “الولايات المتحدة وإيران انخرطتا في مواجهة خطيرة مستمرة منذ أشهر، إلا أن قتل سليمانى يعد خطوة كبيرة في تصعيد المواجهة”، مشيرة الى ان “إسرائيل قد فوتت مرارا فرص اغتيال سليماني خوفا من تداعيات القضاء على أقوى ذراع لإيران في العالم، وهو شخص لا يفوقه قوة في إيران إلا المرشد الأعلى”.
وتابعت أن “اغتيال سليماني يمثل خسارة خطيرة للأجندة الإقليمية لإيران، إلا أنه قد يشعل ردا يكون أكثر خطورة من مقتله بحد ذاته”، لافتة الى ان “فكرة أن اغتيال سليماني كانت بتوجيه من الرئيس الأمريكي هو الأمر الأكثر إثارة للدهشة نظرا لادعاء الأخير الواضح بضرورة تجنب تورط أمريكا في حروب مكلفة”.
واكدت انه “مع مقتل سليماني، أصبحت الحرب قادمة، فهذا أمر شبه مؤكد والسؤال هو أين ومتى وبأي شكل”.
المصدر / تسريبات نيوز