الرئيسية / الأخبار / سعي دولي وإقليمي لإضعاف قوات الحشد الشعبي

سعي دولي وإقليمي لإضعاف قوات الحشد الشعبي

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاحد 07 . 02 . 2016 — حذر احمد الأسدي الناطق باسم قوات الحشد الشعبي العراقية من وجود إرادات سياسية تحاول تضعيف الحشد الشعبي.
وقال الأسدي في تصريحات إعلامية أن “إرادات سياسية دولية وإقليمية بدعم من جهات سياسية في داخل العراق التي لا تخفي عدائها تجاه الحشد الشعبي، تحاول تضعيف الحشد الشعبي وإقصاء دوره”.
وأشار الأسدي إلى اعتماد قوات الحشد الشعبي على إرادة الشعب العراقي مضيفاً أن “قوات الحشد ستصمد أمام جميع هذه المحاولات وستمنعها من تحقق أهداف الجهات الخارجية”.
هذا وقد أكد هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر على إحباط مؤامرة كادت تسقط دول الخليج.
وقال العامري في مقابلة متلفزة أن “حضورنا مع أخوة الحشد الشعبي جاء ضمن تلبية نداء المرجعية في البلاد والدفاع عن الإسلام والمقدسات الإسلامية والاستقرار في العراق”.
وأضاف العامري أن “قوات الحشد الشعبي أحبطت مؤامرة كبيرة كادت تسقط دول الخليج وتدمرها”.
وأنتقد العامري الحملة الإعلامية ضد الحشد الشعبي معتبراً المعارضين لعمليات الحشد جهلة لا يعلمون حقيقة قوات الحشد وأهمية المعارك التي تدور بينها وبين تنظيم داعش.
بعد الانتصارات الكاسحة لقوات الأمن العراقية المدعومة بفصائل الحشد الشعبي وقوات العشائر السنية و بعد أن أحدث الحشد خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين أدي ذلك إلى أن تروج فلول النظام البعثي السابق والقنوات الإعلامية التابعة لها لا سيما في السعودية وقطر ضد أبناء الشعب العراقي الذين يقاتلون ضد الإرهاب.
ويعتبر المراقبون الاتهامات التي تروج لها وسائل الإعلام التابعة للسعودية وقطر معدة سلفاً كانت تنتظر الوقت المناسب لإطلاقها كما يرون أن الانتصارات التي حققتها القوات الشعبية العراقية في تطهير تكريت ومدن في صلاح الدين وديالى إلى بدء هذه الحملة الإعلامية ضدها.
يذكر أن قوات الحشد الشعبي أُنشأت في يونيو/حزيران 2014 بعد تقدم إرهابيي تنظيم داعش إلى المحافظات ذات الأغلبية السنية في تواطؤ مع أجنحتها السياسية المتمثلة في شخصيات بعثوداعشية امريكية ومتصهينة مثل اياد علاوي والأخوين النجيفي واتحاد البعث السني وسائر التيارات والأحزاب التابعة للمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا.

اترك تعليقاً