الرئيسية / للسيمر كلمة / لم يأت البعث الا بالعار بدءا من ” عروس ثوراته ” الغير عذراء حتى ” داعش ” الغبراء

لم يأت البعث الا بالعار بدءا من ” عروس ثوراته ” الغير عذراء حتى ” داعش ” الغبراء

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاحد 07 . 02 . 2016 –مستحيل ان تنمحي مآسي يوم اسود بتاريخ العراق الحديث ، عندما صحا الشعب العراقي على صرخات شذاذ الآفاق من ازلام عفلق وهم يهللون ويصفقون لـ ” عروس ثوراتهم ” التي افتض بكارتها اليانكي الأمريكي ، بعد ان اوصلهم يوم 8 شباط / فبراير 1963 ، بقطاره لبغداد ، ليبدأ أسوء زمن جديد بعد سقوط ثورة 14 تموز 1958 ، ونزو الفاشست العنصريين على مقاليد السلطة في العراق ليبيدوا وفي ساعات خيرة ابطال العراق وشبابة في ذلك اليوم المشؤوم ، ويؤسسوا لشريعة القتل والترهيب والتشريد وفق شريعة الغاب نظامهم الفاشي الجديد.

وبذؤا بإبادة قيادة ثورة 14 تموز الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم رفاقه الابطال فاضل عباس المهداوي ووصفي طاهر وطه الشيخ احمد ، واعتقلوا كل محبي وطن اسمه العراق ، وابادوا خيرة ابناءه في انقلابهم الاسود المشؤوم . وتميز حكم الفاشيين الجدد بتعطشه للقتل وسفك دماء العراقيين وقد كان البيان رقم 13 الصادر من الحاكم العسكري رشيد مصلح خير دليل على حبهم وتعطشهم لسفك الدم العراقي وقد جاء فيه : (نظرا لقيام الشيوعيين العملاء شركاء عبد ألكريم قاسم في جرائمه بمحاولات يائسة لأحداث ألبلبلة بين صفوف الشعب وعدم ألإنصياع الى ألأوامر والتعليمات ألرسمية، فعليه يخول آمرو ألقطعات ألعسكرية وقوات ألشرطة والحرس ألقومي بإبادة كل من يتصدى للإخلال بالأمن. واننا ندعو جميع أبناء ألشعب المخلصين للتعاون مع السلطة الوطنية بالإخبار عن هؤلاء ألمجرمين والقضاء عليهم) . ولم يكونوا بحاجة للبيان او ، لاي امر آخر فقد تربوا على هذا النمط الإرهابي العدواني وتمرسوا في القتل والاجرام . ومرت سنين سود عجاف بعد سقوط انقلابهم بانقلاب حليفهم الدنئ عبد السلام عارف عليهم ، وليعودوا بعد ان اسقطوا اخاه عبد الرحمن للسلطة وبنفس النهج والأسلوب الفاشي المغلف اولا بشئ من الخبث والدهاء حتى سقوط حكمهم الفاشي وبطريقة دراماتيكية أمريكية يوم 9 نيسان 2003 ، حيث ارادت أمريكا تجنب ثورة شعبية تطيح بكل عملائها وارهابييها ، من رجال عفلق وازلام المقبور صدام حسين . وعندما ارادت اعادة تشكيل بعث عفلق عمدت الى إحلال بديل للبعث واسلوبه الإرهابي وبتكتيك جديد حيث لجأتو كعادتها لاستغلال أساليب تنظيمها الذي اسسته بافغانستان باسم القاعدة ، فكان وليدها الجديد ” داعش ” بديلا عن حزب البعث المنهار وبقيادة رجالها الذين ربتهم أيام المقبور صدام حسين وتغييرا لاسم القاعدة التي بدا اسمها في الافول . ولجأ اليانكي الأمريكي لنفس الحاضن القديم للبعث من احفاد ” عروس ثوراتهم ” لتزج بهم ضمن العملية السياسية الجديدة ووفق المحاصصة القومية والطائفية القذرة، ويقودوا ومن داخلها التشكيل الجديد ” داعش ” ويعودوا بالخراب من جديد لارض العراق ، ولكن هذه المرة وفق نظرية بايدن الامريكية المعدة سلفا وهي إعادة تقسيم المقسم في سايكس بيكو بمعاضدة عملائها المحليين كمسعود برزاني وبعض الطائفيين السنة . وإقليميا بواسطة تركيا وقطر والسعودية ، فهل تسلم الجرة هذه المرة ويعود العراق آمنا موحدا من جديد؟ .. نعتقد ان لاامل في ذلك فالجميع يراهن على التقسيم ، وسكين أمريكا يتوسط الكعكة العراقية بكل خسة ودناءة وقذارة المتحاصصين !!!!!.

daiesh_leaders_3224567

اترك تعليقاً