السيمر / فيينا / الجمعة 17 . 01 . 2020 — غادر المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني، مستشفى الكفيل التخصصي بمدينة كربلاء المقدسة.
وغادر المرجع الاعلى بعد موافقة الفريق الطبي بعد اطمئنانه على حالته الصحية واستقرارها.
وكان مصدر مسؤول في مكتب المرجع الأعلى أعلن صباح أمس “تعرض السيد السيستاني في الليلة الماضية لالتواء في الرجل اليسرى أدى الى كسر في عظم الفخذ”.
وأجريت عملية جراحية للمرجع الأعلى أمس في مستشفى الكفيل بمدينة كربلاء بعد نقله من منزله في النجف الأشرف.
وأعلن الكادر الطبي الذي أجرى العملية الجراحية إن السيد السيستاني سيبدأ {اليوم} بالحركة بعد استقرار وضعه الصحي وتماثله للشفاء” مبينا إن “العملية الجراحية أجريت لتثبيت كسر أعلى عظم الفخذ الأيسر،” موضحا إن “الحادث حصل أثناء ذهاب سماحته للوضوء”.
وأوضح إن الكسر في رأس العظم في منطقة يكون بها الشفاء سريع وقد أجريت العملية بشيش مغلق وكان التخدير موقعيا ونصفيا بسيط” مشيراً إلى أن الفريق الطبي سيساعد سماحة المرجع على الوقوف ويبدأ بالحركة”.
وكشف رئيس الفريق الطبي عدنان الكلابي، موعد مغادرة المرجع الأعلى المستشفى وقال في اتصال هاتفي مع مراسل الفرات أحمد الحسناوي أمس الخميس ان “السيد السيستاني بصحة تامة وجيدة جداً وقد تم إخراجه من غرفة الإنعاش وحاليا هو في الردهة مع أشراف ومتابعة طبية مستمرة”.
وأضاف ان “المرجع الأعلى ممكن ان يغادر المستشفى غداً {اليوم}”.
المصدر / الفرات نيوز