السيمر / فيينا / الثلاثاء 04 . 02 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الاعلام العربي يقول لولا ايران لما وصلنا لصفقة القرن، الدول العربية حضرة لمراسيم الاعلان عن صفقة القرن بدون ضغط وترهيب، دعاهم الرئيس ترمب وحضر عدد كبير من سفراء الدول العربية بالعلن وحضور دول الخليج للحضور اعلان ترمب ونتنياهو كان بموافقة ومباركة من الدولة الخليجية الكبيرة وإلا البحرين والامارات وعمان لم يحضرو، طالعتنا صحف خليجية بسلسلة مقالات منها مقال يحمل عنوان براق يقول ايران اوصلتنا الى اتفاقية القرن، حيث يقول هذا الكاتب المخضرم
منذ إلقاء الراحل ياسر عرفات في الجزائر نهاية
عام 1988، خطاب إعلان قيام دولة فلسطين، وما انطوى عليه من اعتراف ضمني
بحق إسرائيل في الوجود، وفق منطوق القرارات الدولية التي استند إليها في
إعلان الاستقلال، أعلنت إيران معاداتها لكل سلام وأي سلام مع إسرائيل. أضاف
الخيار الفلسطيني الجديد الذي سيتبلور تباعاً باتجاه مؤتمر مدريد ثم
اتفاقية أوسلو، أسباباً إضافية للعداء بين طهران ومنظمة التحرير، التي كانت
اصطفت إلى جانب صدام حسين في حربه مع نظام الخميني.
شكل مشروع السلام
برمته تهديداً استراتيجياً للمصالح الإيرانية، ولمشروع تصدير الثورة، التي
اتخذت إيران له من القضية الفلسطينية منصة دعائية وأداة تعبئة تخاطب بها
الشعوب العربية، وتستنزف عبرها مشروعيات الأنظمة التي تخاصمها.
عملياً
راهنت إيران على تنظيمات كـ«حزب الله» و«حماس» و«الجهاد الإسلامي»، بغية
إجهاض السلام. وزاد رهانها واستثمارها في هذا المسار في ضوء فشلها في
استمالة دول عربية مثل سوريا إلى خيارات مقاطعة العملية السلمية. في هذا
السياق يذكر مارتن إنديك في مذكراته أنه وخلال الزيارة الوحيدة للرئيس
الأسبق بيل كلينتون إلى دمشق عام 1995، وبعد حدوث اختراق جاد في المفاوضات
الإسرائيلية السورية بشأن ترتيبات الأمن المبكر في الجولان.
اقول لهذا الكاتب المخضرم القادة العرب وشعوبهم ومثقفيهم وانت ياقطميش واحد من المثقفين المطالبين في تقوية العلاقات مع اسرائيل، واذا كانت ايران بسبب معاداتها الى اسرائيل دفعت انظمة عربية وشعوب خليجية للتدافع نحو ايجاد علاقات قوية مابين الانظمة والشعوب العربية والاسرائيليين فيفترض بكم شكر ايران لا معاداتها، للاسف الكاتب اتبع اسلوب الكذب والنفاق والدجل، منظمة التحرير لم تقف مع ايران ضد صدام الجرذ، بل كان عرفات صديق صدام، في استطاعت اي شخص ان يقول مايحلوا له لكن هذه الاكاذيب يدحضها من عاصر تلك الفترة، ولعل قطميش حاله حال العاهرة التي مارست الزنا وعندما يسئلوها عن سبب ذلك تخترع اعذار مثل ان جهاز زوجها التناسلي قصير وهي بحاجة لجهاز تناسلي كبير ولاحول ولاقوته الا بالله العلي العظيم واعتذر من الاخ مدير الصحيفة واساتذتي واخواني القراء من استعمال هذا التوصيف الغير اخلاقي لكن هذه الحثالات تستحق هذه اللغة، انا شخصيا جدا سعيد وانا ارى تهافت الانظمة العربية وشعوبهم تجاه مناصرة دولة اسرائيل متمنيا لهم المزيد من الذل وسرق الثروات والخنوع.