السيمر / فيينا / الخميس 06 . 02 . 2020 — كشف مصدر مقرب من الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، اليوم الخميس، تفاصيل لقاء الاخير برئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، مؤكدا انه لايوجد اي وعد للفريق الساعدي بتسلم منصب معين.
وقال المصدر، لــ”الاخبارية”: انه ” لم يتم الإتفاق على منصب مُعين للفريق الساعدي لكن رئيس الوزراء المكلف وعد أن يكون له دور كبير في حُكومته في حال مُررت كابينته الوزارية داخل قُبة البرلمان”.
واوضح: ان “الساعدي طلب من علاوي في حال أكتمال التشكيلة الحُكومية تخويله بمُلاحقة قتلة المُتظاهرين ومحاسبتهم أمام الشعب وعلاوي وافق على ذلك”، مشيرا الى ان “علاوي أكد للساعدي بأن قرار تجميده في الُحكومة المُستقيلة كان غير موفق وأنه شخص نزيه وشُجاع وأنه القرار كان ظالم”.
واضاف المصدر: ان “علاوي ذكر بعض أسماء الضُباط الكبار وقال بأنهم نزيهون وشُجعان”، مبينا ان “الساعدي أكد لعلاوي إن المؤسسة العسكرية تُعاني من الفساد المُستشري”، كما اوضح ان رئيس الوزراء المكلف أبلغ الساعدي أنه على إطلاع بذلك.
يذكر ان مصدرا سياسيا رفيعا افاد في تصريح للاخبارية، في وقت سابق من اليوم، ان “علاوي استقبل الساعدي في مكتبه اليوم للتباحث حول تشكيل الكابينة الوزارية وخاصة الوزارات الامنية “.
واضاف: ان “علاوي يخطط لطرح الفريق الساعدي مرشحا لاحدى الوزارات الامنية، الداخلية او الدفاع”، مشيرا الى ان “وجود مقبولية كبيرة في الاوساط الشعبية للفريق الساعدي هي مادفعت بعلاوي لهذا الطرح وخطوته بلقاء اليوم”.
واكد المصدر، ان “رئيس الوزراء المكلف استهل اجتماعات لتشكيل حكومته، وهو يفكر بتقديم 12 الى 13 وزارة من كابينته للتصويت عليها في مجلس النواب كمرحلة اولى”، مبينا ان “الوزارات التي سيقدمها علاوي للتصويت ستكون بضمنها الوزارات السيادية لحسمها اولا “.