الرئيسية / مقالات / مشكلة العراق بالنظام السياسي، وللاسف نقتل في اسم الوطن، والحكومة تشكل محاصصاتية

مشكلة العراق بالنظام السياسي، وللاسف نقتل في اسم الوطن، والحكومة تشكل محاصصاتية

السيمر / فيينا / الاثنين 10 . 02 . 2020

نعيم الهاشمي الخفاجي

مشكلة العراق بالنظام السياسي، وللاسف نقتل في اسم الوطن، والحكومة تشكل محاصصاتية، 
مشكلة العراق الأساسية هي النظام السياسي الفاشل للدولة العراقية الذي دمج ثلاث مكونات غير متجانسة عام ١٩٢١ وبدون أن يتم إقرار دستور يشرك المكونات الثلاثة بشكل مباشر في حكم العراق، الذي حكم العراق منذ عام ١٩٢١ لظهيرة يوم التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ يرفض مشاركة الشيعة والاكراد بالحكم، داعش والقاعدة كذبة كبرى انما واجهات لفلول البعث واجنحتهم الإرهابية المجرمة والتي قتلت العراقيين على أسس مذهبية ودينية وقومية، الفساد الذي استشرى بين الطبقات السياسية التي حكمت العراق طيلة ال 16 سنة الماضية هي نتيجة طبيعية لعدم وجود نظام حكم ثابت ومستقر، الكثير من الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء الشيعة يحملون ساسة الشيعة فقط بالفساد وكأن ساسة المكونات الأخرى ملائكة ولم يسرقوا شيئا رغم أن صالح المطلك مسؤول عقارات ساجدة طلفاح زوجة صدام الجرذ الهالك سرق مليار دولار أموال خصصت للنازحين بعد تسليم الموصل لداعش، أول سارق سرق أموال الشعب هو اللص ايهم السامرائي سرق أموال التي خصصت لقطاع الكهرباء، والسارق الثاني زياد القطان الموصلي سرق تسليح وزارة الدفاع العراقية بوزارة حازم الشعلان، السارق الثالث لواء ركن منتظر نجل إسماعيل تايه النعيمي السامرائي سرق اثاث وزارة الداخلية والأسلحة بزمن الوزير فالح النقيب السامرائي وشكل عليه مجلس تحقيقي وعندما هرب قدمته الجزيرة انه هرب من الميليشيات الشيعية، اقول للأخوة الكتاب والمثقفين الشيعة العراقيين هل أنتم لاتملكون بصيرة؟ يا اخوتي الا ترون مايخطط ضدكم؟ هل يعقل تصدقون عدنان اللاطائي أحد أبواق الفساد بقناة الكرابلة رؤوس الفساد والسرقة؟ طالبوا ساسة مكونكم الشيعي في اختيار نظام حكم لم يطبق بالعراق طيلة ال100عام الماضية من تاريخ تأسيس الدولة العراقية، ابحثوا عن حلول، اقرأ للمئات من الكتاب والمثقفين الشيعة كل ما عندهم الهجوم على ساسة مكونهم فقط ويرددون أكاذيب اعلام فلول البعث، أعزائي انتقدوا لكن عليكم طرح بديل وحلول ومقترحات، انا أشد المنتقدين للوضع السياسي العراقي وأكثر المنتقدين لساسة شيعة العراق بسبب خناثتهم لكنني كنت ولازلت عندما انتقد اطرح بديل، رحم الله امرؤ تحدث وصدق بالقول، للاسف ما أراه من كتابات الكثير من أبناء شيعة العراق مجرد تهريج وينفذون مخططات عتاة فلول البعث من حيث يشعرون أو لا يشعرون، اتمنى ان يدلي كل الإخوة الكرام بصفحتي آرائهم من خلال الحوار والمشاركة على كل منشور انا انشره و ياليت أصحاب التعليقات الكرام ينشروها أيضا على صفحاتهم لزيادة الوعي والمعرفة بين جماهيرنا، الحكمة ضالة المؤمن، الإمام علي ع قال رحم الله امرؤ أهدى لي عيوبي، الله بعظمته حاور ابليس تعالوا لنتحاور من أجل طرح البديل الذي يؤسس لدولة عراقية مستقرة وهادئة تضمن مشتركة السني والكوردي والشيعي والمسيحي بالحكم وضمان حقوق المواطنة وطريقة حكم البلد بعيدا عن الاتهامات ورفع الشعارات البائسة.يتم قتل الشعوب في اسم السيادة والوحدة، مشكلة بلدان الشرق الأوسط وبالذات البلدان العربية المحتل البريطاني والفرنسي وخلفهم الامريكي هم من رسموا حدود بلداننا، دمجوا مكونات ومذاهب وقوميات ضمن بلد واحد بدون تشريع دستور يضمن مشاركة جميع القوميات والمذاهب بصنع القرار السياسي، لذلك أرض البلدان العربية وبالذات العراق وسوريا وليبيا والجزائر أرض رخوة لنشوب الصراعات، مشكلة الأنظمة الحاكمة أو القيادات التي كانت معارضة ووصلت للحكم لتحل على أنقاض حكم دكتاتوري قتل مكونات شعبه وللاسف يكررون نفس أخطاء الدكتاتوى الذي سبقهم ويكررون نفس الشعارات كوحدة الوطن والولاء وبغض القومية والمذهبية ……الخ من الشعارات الرنانة، أحد الأصدقاء كتب منشور جدا رقي وممتاز نضع اليكم نصه( الولاء الوطني كفيل ببناء الوطن واحترام القوميات والاديان والحرية والديمقراطية الولاء الديني كفيل بخراب الوطن وينهك المتدين ويعتدي على الحرية والديمقراطية.)المنشور جدا راقي، لكن قبل أن تتحدث عن الولاء يفترض أن تكون دولة مستقرة بها دستور يحضى بموافقة ومباركة المكونات الرئيسية مثل الحالة العراقية سنة شيعة اكراد، اما نحن نتقاتل منذ عام ١٩٢١ وليومنا هذا بسبب التعدد القومي والمذهبي وعدم مشاركة الجميع ونكرر نفس أخطاء حقب الأنظمة السابقة التي حكمت العراق ونكرر نفس شعارات نظام البعث الساقط وبلون جميل اجمل من شعارات البعث لكن أيضا جوفاء وبدون إيجاد نظام سياسي يجمع السنة والشيعة والاكراد بالعراق فبلا شك تكرار لأخطاء حقبة البعث الساقط خطأ وجود فئات دينية تقمع الآخرين المشكلة ليست بالأحزاب الدينية أو الشيوعية أو العلمانية وإنما أصل المشكلة عدم وجود دولة وعدم وجود دستور يضمن مشاركة الجميع، تعدد القوميات بالوضع العراقي الحل الأمثل تطبيق تجربة نظام حكم دولة الإمارات العربية المتحدة بالحالة العراقية لكن بلا شك نحن في مجتمعات مجتمعاتنا ساستهم يرفضون الحلول ويعجزون عن طرح بديل يضمن حياة هادئة وبلد مستقر يضمن حياة الرفاهية والسعادة لمواطنيه.وايضاكتب أحد المطلعين على الوضع السياسي مايلي( الكتل السياسية !!منافقة في العلن يصرحون لايريدون وزارات ، وفي السر يطالبون بحصصهم .(هل يعلن ذلك علاوي )،).اقول لهذا الصديق السيد المحترم وضعية العراق به سنة الأكراد وساسة الشيعة يعون لا يمكنهم تشكيل حكومة بدون محاصصة وللاسف الشيعة هم اسسوا لذلك عندما قبلوا بالمحاصصة في انتخابات عام ٢٠٠٦ انا لا الوم ساسة شيعة العراق لأنهم يتم إجبارهم على قبول المحاصصة مضاف لذلك خلافاتهم الحزبية الحزبية جعلت كتل الشيعة فئتين كل فئة تطمح بالوصول للحكم تحالف مع الأكراد وسنة البعث لتشكيل حكومة ويفترض في كتل الشيعة هم يتحالفون ويشكلون حكومة أسوة في دول العالم الاخرى، لكن قصر نظرهم وسوء فهمهم لما يجري بالوضع العراقي جعلتهم يقبلون بالمحاصصة مع وزراء وساسة سراق ويدعون الإرهاب جعلوا أفواج حماياتهم عصابات ارهابية لنقل العبوات والانتحاريين وللاسف وضع ساسة أحزاب شيعة العراق لايسر الصديق ويفرح العدو، حكموا بطريقة انبطاحية وديوثية، فرطوا بجماهيرهم المليونية بسبب سوء تصرفاتهم وخلافاتهم الحزبية الحزبية.

اترك تعليقاً