السيمر / الثلاثاء 23 . 02 . 2016
ا.د جبار جمال الدين
قصيدة مهداة للفنان المبدع مطرب القدود الحلبية والغناء الاصيل صباح فخري .
عد بي الى عهد زرياب واسحق …… وانشد فديتك أنت الكأس والساقي
صباح مم أخذت الشدو أجمعه …… من ألسن الطير أم من همس عشاق
أم من مليحتك الحسناء زينها ……. حسن الخمار فلم تحفل بمشتاق
لحن السماء وكم صوت نصادره …… وفيه ما فيه من سحر وأشواق
حتى الغناء حشرنا فيه أنفسنا …… .. فصار يحفل في قيد وأطواق
وصار أغلبه زلفى نقدمه ……. . لمفسدين وحكام وسراق
لو ينفع التاج موال واغنية ……… ووقع دف وتصفيق بأطباق
لما هوت ببني العباس دولتهم ….. واستعبدتهم صعاليك بقوزاق
وما القصور التي في أرض اندلس….. عم الظلام بها من بعد اشراق
صباح يا نفحة بالطيب ما انتشرت…….. الا لتغمر دنيانا بأعباق
ياكوكبا شع في أفق السماء لذا ……. أعراسه اكتملت في كل افاق
اعدت للفن مجدا بعدما اندرست……… اثاره واختفى ايقاعه الراقي
يا بلبل الشام يا روضا الوذ به ….. اذ تكتوي النفس في جمر واحراق
لاغرو ان صرت لحنا لا يفارقني … يصحو بروحي ويغفو بين احداقي