ثقافة وادب

السيمر / الأحد 02 . 07 . 2017 عبد الستار نور علي يسوقني الحبُّ إلى الأُنسِ فأعتلي أرجوحةَ الشمسِ تهزُّني شرقاً إلى غربٍ حيثُ أدورُ شاهرَ الحِسِّ هنا نزيـلٌ سـادرٌ يهوي. هناكَ نفسٌ طامحُ النَفْسِ ملاعبٌ لجنَّةٍ فُضلى ثمارُها مَلعبَةُ الإنسِ فلاعبٌ ينحتُ في صخرٍ ولاعبٌ غزيرُ في الدَرْسِ وثالثٌ ...

السيمر / الجمعة 30 . 06 . 2017 زاهر الشاهين سئلت الخوصة …… هويتك!!!؟ قالت :الخضرة لوني جذوري ارض السواد امتدادي يرويني الفراتين والشط اكرم الاشجار نخلتنا لا اعلم الغيب لست بدجال مالي والارقام من صحبة انا انسان لا لوح طين تعال نمتحن عانق النخلة اصعد الى سمواتها اتحدى اعد ...

السيمر / الأربعاء 28 . 06 . 2017 هاتف بشبوش (الحبّ هو الفرصة الأخيرة التي تستحقّ التشبّث بها في هذه الأرض…لويس أراغون)……. إحسان عبد الحسين أبو شگاگ حطّ من كوكب الأمومة في هذه الأرض في عام 1956 حيثُ تنفّس النّفس الأولى في السماوة ، ثمّ حبا و لهى و شابَ ...

السيمر / الثلاثاء 27 . 06 . 2017 *عبد الجبار نوري المدخل/— إلى حشد الشعراء مصدر الأيحاءات الناطقة !!! المتن/هو- بوبيليوس فرجيليوس ماروPublius Vergilius Maro بالاتينية ، مواليد شمالي أيطاليا (70 ق م – 19 ق م )ألف ملاحم من ثلاث أصناف من الشعر: أيكلوك وهي قصص ريفية ، ( ...

السيمر / الثلاثاء 27 . 06 . 2017 عبد الكريم صالح العامري غِشّمه وبِدّو بوْس إِببوس ماريد حرب البارده الخزرج شنو وشنهو الاوس يوم البسوس نجدده حدر الحدر خلنه نحوس استعمرني چاشنهي الوطن ماكو وَطّن مامدّيوس سلاحك خطّر من ياجهه يهتك هتك بالنّاموس كل يوم حفّلات النصّر ذَلّ الغَرّب ذَل ...

السيمر / الأحد 25 . 06 . 2017 صالح الطائي يُطيل بعض الأدباء والشعراء المكوث عند الباب، يصوغ جملا، ويزوقها يمهد من خلالها للدخول، وقد يسف أحيانا إلى درجة الممل، فتضيع فحوى الموضوع، أو يتألق فتتحول الكلمات إلى نوتات موسيقية تعزف لحن الخلود. وعلى خلاف هؤلاء هناك من تعجبهم المباشرة ...

السيمر / الأربعاء 21 . 06 . 2017 في المقصفِ الليلي الشهيرِ والمعروفِ بديسكو القط والفأر أراهمُ يرقصونَ..ويرقصون ومادامتِ الموسيقى تعزفُ لحنَ أرواحهم فهم يرقصونَ .. ويرقصون… وكأنّ الحياة خُلقتْ من ضلعِ قيثارٍ وسكسفون ولأنّ العالمَ هذا ليس عالمُ موتى يرقصون … ومازالت الحسناءُ (كاترينا) تهزّ بأردافها يرقصون… ومازال( يوهانس) ...

السيمر / الثلاثاء 20 . 06 . 2017 ساره سامي فَرشْتُ لَكِ من قُشورِ الجَوْزِ سَريراً لتنامي بأمانٍ كالعصفور ِ و طَرَزتُ لَحافَكِ بأوراقِ الوَردِ و حكيتُ لكِ حكايةً عَن ضِفدعٍ مَسحورِ حَمَلكِ إلى مَملكتهِ تَوّجكِ أميرةً لشقائقِ النُعمانِ لتسافري مع الفراشات و تلعبي مع دعسوقةٍ مِن مرجانِ حتى جاءَ ...

السيمر / الأربعاء 07 . 06 . 2017 هاتف بشبوش في السماوةِ قربَ السيد ولي الله ، أبي الحبيبات ياما..إفترشنا المدادَ ..والتفّتْ رقابنا للتقبيلِ على وجلٍ أو عجلْ ياما .. نذرنا الضميمَ …وانزلاقَ لعابنا ..وعصيرَ ثدييها ياما ترنحتْ قوانا …وأطابَ لنا المقامُ ..برطيبِ أسفلنا ياما .. وياما أنا وجميلة ُ ...

السيمر / الثلاثاء 06 . 06 . 2017 صالح الطائي لا يُطلب من الشاعر أن يكون مدونا لأحداث التاريخ فللتاريخ رجاله المهتمون بمفرداته ودواخله وخفاياه، ولكن اصطفاف قوافي الشاعر الإنساني الذي يحمل نبل التاريخ وبصماته الخالدة يؤرشف عادة لحياة الإنسان بما يبدو تاريخا ولكن بِنَفَسٍ آخر، نفسٌ تدونه الإيقونات ليتحول ...