نساء (26)

السيمر / السبت 09 . 03 . 2019

هاتف بشبوش

كنتِ صغيرتي..
وكانَ الفندقُ التونسيُ منشرحاً ، لامضغوطاً
فلَهوْنا..
كأسَ البيرةِ ، شربناها معاً ، بتناوبِ الشفتينِ
زفيرُكِ الصيفيّ مازالَ في رئتي
ثم حبّنا ، للشهوةِ ، للقصائدِ ، للغناءِ ، وفألِ الفناجينِ
وكلّ شيء
كلّ شيء..
إبتداءً..
من حقَ الليلةِ الأولى
الى الأوضاعِ الهنديّةِ في الحب ، بلا خجلِ 
أمّا عجيزتها التي دارتْ ، أمامَ ناظري
عن قصدٍ وإغراءِ
نسيناها ، برَخائكِ الغافي على كتفي
والإيذاءُ بعيدُّ
والهَجرُ لم يدخلْ ، في سجلّ فراقِنا بعدُ
فعلامَ إنتحارُ الفَجرِ
قبلَ بَدءِ نهاراتنا !!!!!!

شاعر وناقدعراقي/دنمارك

اترك تعليقاً