هاتف بشبوش
( هذا مقال كتب على أثر دعاية موت المجرم عبد الرزاق عبد الواحد)
أرجو من الحكومة العراقية انْ تتركه يتعفن في زريبته وإذا مات على المرء انْ يلعنه ، لا كما يدعي يحيى السماوي الشاعر النفعي بأمتياز ، الشاعر الذي يميل حيث تميل الريح ، الذي ينساق وراء البعثيين المتخفين في صفحته على الفيس بوك ، بأن المجرم عبد الرزاق شاعر الشعب ويجب أن يكرّم ويدفن في العراق ، حجتك ايها الشاعر أنه لم يقتل بيده وهذه واهنة ، حكام أمريكا لم يطلقوا الزناد على جيفارا بأيديهم ، لكنهم إختاروا أراذل الناس في تنفيذ العملية ، وكذلك لومومبا الثائر قتله زنجي مثله ومن بني جلدته وليس الجنود الأمريكان ، لكن هذا لايعني أن أمريكا بريئة من دمه ، بل هي القاتلة الآولى والأساس وهذا واضح لاجدال فيه ، مما أبقى أمريكا ملعونة حتى اليوم لكونها الأساس في إباحة دماء جيفارا . ولذلك أختار صدام في أعلامه القذر هذا الجيفة المسماة عبد الرزاق ، هذا الأسم على غير المسمى وحاشى الله من إسمه وافعاله النتنة . فعلينا ان نلعن عبد الرزاق مثلما نلعن الشاعر يزيد بن معاوية ( يزيد كان شاعرا لكنه لم يرتق للانسانية) ،وانا لااراك هنا ايها السماوي منصفا لضحايا هذا المجرم ، نعم هتلر لم يقتل بنفسه وصدام لم يقتل بنفسه وعبد الرزاق ايضا ،ولكن الجريمة تحتسب على كل من خطط وأمر وطبل وقال قصيدة في الأعلام مثلما أعلام هتلر وشعراءه ، وحتى اليوم أعلام هتلر هو مذموم أمام التأريخ فلماذا نحن نتساهل بحق هؤلاء المجرمين ، لا أدري هل لغاية في أنفسنا ، يزيد لم يستل السيف ويقتل الحسين وكذلك الحجاج بن يوسف كان بليغا وابلغ منا جميعا ، لكنه لم يكن إنسانا ابدا ، مثلما عبد الرزاق هذا القرد حتى وان كان شاعرا لكنه لم يرتق للآنسانية ، فكيف تجعله مع خانة الشعراء الأشراف والأطهار ، هذه شطحة منك ايها الشاعر السماوي . انا أكره جميع الأدعية بما فيها دعاء كميل ، لكنهم لو وضعوا مع الدعاء لعنة على صدام وعبد الرزاق ساكون من عاشقينه واحفظه عن ظهر قلب . مايكوفسكي يقول ساسحب اعترافي بالعالم الذي لم يعترف بالطفل ، وهذا عبد الرزاق الزنيم وضع يديه وشعره وقلبه وكل طاقته الأدبية مع المجرم صدام في قتل أطفال الأكراد وأطفالنا في السجون البعثية وحتى اليوم يقر ويعترف بحبه العظيم لسيده . وهل نحن أفضل وأكثر حنكة من نيلسن مانديلا ، لم يغفر للقتلة حتى أعترفوا بخطاياهم . فلا اعرف مالذي جعل شاعر كبير مثل يحيى يقف مع الجلادين متناسياً ضحاياه ، لربما تجعلني ان اصطف مع تلك المقولة ( الشعراء يقولون مالايفعلون ) ، إحترامي للدكتورالناقد والشاعر الكبير(د. عدنان الظاهر ) الذي كتب مقالا قبل سنين بحق هذا الساقط عبد الرزاق وقد أخزاه وفضحه بطريقة أثلجت قلوبنا وقلوب ضحاياه . احترامي أيضا لكل من يرفع غطاء سببتنك بيته ويدفن فيها سطرا واحدا من ابيات المجرم عبد الرزاق ثم يغلق الغطاء ، عندها ستكون كل كلمة قالها هذا الساقط في طي الخراء….. لا في طي مديحك هذا ……ايها الشاعر يحيى السماوي