المركز الخبري لجريدة السيمر الاخبارية — عد حزب الدعوة الإسلامية، الخميس، زج أسماء لشخصيات تابعة للحزب في مؤتمر الدوحة بأنه “تسقيط سياسي” وتضليل للرأي العام.
وقال الحزب في بيان له : إن “الرؤية الثابتة لحزب الدعوة والموقف الذي لا يحيد عنه هو ان البعث والإرهابيين بشتى مسمياتهم لا يمكن أن يكونوا جزءاً من العملية السياسية ولا المصالحة الوطنية، وعلى أساس ذلك نرفض كل مدخلات ومخرجات اجتماع الدوحة ونظيراتها”.
وأضاف أن “الحوار مع الإرهابيين والذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين تفريط بتضحيات ودماء شعبنا”، مبينا أن “المحاولة البائسة من قبل البعض بزج أسماء لشخصيات الدعوة فيما حصل في الدوحة ما هي إلا عملية ذر الرماد في العيون وتدخل في إطار التسقيط السياسي وتضليل الرأي العام عبر خلط الأوراق”.
وأكد الحزب، أن “تلك الشخصيات لم يكن لها أي دور فيما يتعلق بذلك الاجتماع ولم تحضره مطلقا لا هي ولا غيرها من الدعاة”.
وأوضح الحزب، أنه “في الوقت الذي ندعم فيه سياسة خارجية بناءة للعراق ونحرص على العلاقة المتكافئة مع الدول العربية، فاننا نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا أو الدخول على الواقع السياسي العراقي خارج السياقات الرسمية أو تجاوز القنوات الحكومية”.
وتابع أن “الحرب مع داعش ينبغي أن تتصدر الأولويات الوطنية وهذا يتطلب دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي من أجل إنجاز مهمة تحرير المدن المغتصبة من داعش وإعادة النازحين إلى بيوتهم”.
ودعا الحزب إلى “تعزيز الشراكة الوطنية والتعاون مع الأطراف السياسية كافة في سبيل إنجاز متطلبات الحركة الإصلاحية وتحقيق أهدافها المشروعة”.