الرئيسية / الأخبار / حزب الدعوة:البعث والإرهابيون لا يمكن ان يكونوا جزءا من العملية السياسية ولا المصالحة الوطنية

حزب الدعوة:البعث والإرهابيون لا يمكن ان يكونوا جزءا من العملية السياسية ولا المصالحة الوطنية

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — اكد حزب الدعوة الاسلامية ان البعث والإرهابيين بشتى مسمياتهم لا يمكن ان يكونوا جزءا من العملية السياسية ولا المصالحة الوطنية .

واكد الحزب في بيان اليوم ان رؤيته والموقف الذي لا يحيد عنه هو ان البعث والإرهابيين بشتى مسمياتهم لا يمكن ان يكونوا جزءا من العملية السياسية ولا المصالحة الوطنية وقال اننا على أساس ذلك (نرفض كل مدخلات ومخرجات اجتماع الدوحة ونظيراتها، ونعد الحوار مع الإرهابيين والذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين تفريط بتضحيات ودماء شعبنا).

واوضح البيان “ان محاولة البعض زج أسماء لشخصيات الدعوة فيما حصل بالدوحة (ما هي الا عملية ذر الرماد في العيون وتدخل في إطار التسقيط السياسي وتضليل الرأي العام عبر خلط الأوراق) مؤكدا ان تلك الشخصيات لم يكن لها اي دور فيما يتعلق بذلك الاجتماع ولم تحضره مطلقا لا هي ولا غيرها من الدعاة “.

واشار البيان الى ” انه في الوقت الذي ندعم سياسة خارجية بناءة للعراق ونحرص على العلاقة المتكافئة مع الدول العربية فاننا نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا او الدخول على الواقع السياسي العراقي خارج السياقات الرسمية او تجاوز القنوات الحكومية “.

ولفت الى “ان الحرب مع داعش ينبغي ان تتصدر الأولويات الوطنية وهذا يتطلب دعم القوات المسلحة والأجهزة الامنية والحشد الشعبي من اجل إنجاز مهمة تحرير المدن المغتصبة من داعش وإعادة النازحين الى بيوتهم.

ودعا الحزب الى تعزيز الشراكة الوطنية والتعاون مع الاطراف السياسية كافة في سبيل إنجاز متطلبات الحركة الإصلاحية وتحقيق أهدافها المشروعة”.