الرئيسية / الأخبار / سلسلة اجتماعات اوربا استكمالا لاجتماع الدوحة بغية التنسيق بين “البعث ” الساقط و ” داعش ” لاستهداف العراقيين في محرم الحرام وبدعم اقليمي

سلسلة اجتماعات اوربا استكمالا لاجتماع الدوحة بغية التنسيق بين “البعث ” الساقط و ” داعش ” لاستهداف العراقيين في محرم الحرام وبدعم اقليمي

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — لكون حزب البعث الفاشي لم يتم اسقاطه جماهيريا وتصفيته شعبيا ، ثم كانت الطامة الكبرى عندما تم تأهيله اسلامويا وقوميا من قبل الأحزاب المتحاصصة . قوميا في شمال الوطن ، وطائفيا من قبل الأحزاب الطائفية الشيعية ، فقد عاد رقما إرهابيا فاشيا صعبا وكل همه إبادة العراقيين بمختلف طرق الإرهاب والفاشية التي يتقنها ويجيدها .
تكهنات من تحرك فلول حزب البعث لزعزعة الامن داخل المحافظات الشيعية اثناء احياء شعائر شهر محرم الحرام ذكرى ثورة الامام الحسين عليه السلام، أكدتها مصادر أمنية تابعتها “المسلة”.
وتأتي هذه التكهنات في ظل وجود موقف عدائي للعراق من قبل بعض الدول الاقليمية كقطر والسعودية وتركيا والاردن التي شرعت ابوابها امام استقبال تلك العناصر ومخططاتهم الاجرامية الخبيثة.
و ذكرت مصار امنية خاصة في تصريحات صحافية انه تم رصد تحركات بعض فلول البعث داخل المحافظات الوسطى والجنوبية لزعزعة الوضع فيها خلال شهر محرم الحرام، مؤكدة ان مصادر تلك المعلومات، اجتماعات لخلايا البعث في السويد والدنمارك.
وتضيف تلك المصادر ان “التحرك بدأ عن طريق التنسيق مع جماعة الصرخي واليماني في المحافظات الجنوبية الامنة لبدء المخطط الارهابي الخبيث”، متخوفة من استغلال التظاهرات لإعطائها بعدا جماهيريا.
ويعتمد تنظيم داعش الارهابي بحسب المعلومات التي تتوفر لدى القيادات الامنية بحسب ماكشفته عن التحقيقات مع المعتقلين من افراد التنظيم ، على كوادر البعث في وضع الخطط العسكرية ومنح اشارة الانطلاق لتنفيذ العمليات الارهابية فضلا عن تحديد المواقع التي يتم استهدافها بالعجلات المفخخة ، و التي لخصها المقبور صدام بعبارة في احد خطاباته ” جئنا بالدم ولن نخرج الا بالدم ” .
وكان أبو محمد المقدسي الارهابي الذي كان المرشد الروحي لأبي مصعب الزرقاوي الزعيم الأردني لتنظيم القاعدة الذي قتل في العراق في غارة جوية أمريكية عام 2006 ، إنهم ينتصرون عسكريا لأنهم يعتمدون على ضباط عراقيين بعثيين يعرفون كل شيء ويعرفون أرضهم. ولكن في نهاية الأمر هم يعتمدون على الرعب وهي نفس النظرية الصهيونية في إشاعة الرعب والهلع لتهجير السكان ومسك الأرض .
وقال أبو قتادة الفلسطيني المفكر الآخر الذي تربطه أيضا صلات بتنظيم القاعدة والذي وقع مع المقدسي على فتوى تحلل قتال تنظيم داعش “هذه الدولة تتقدم بسبب التربية العسكرية والأمنية والمخابراتية لقياداتها والتي تعتمد على الترهيب. يحكمون بالدم والسيف”.
وتشير المعلومات المتداولة بعد اجتماع الدوحة للمجاميع الارهابية ان “عناصر داعش تلقوا تدريبهم من قادته البعثيين فصار قوة عسكرية سريعة ومرنة ولكن مع دخوله مدينة سنية يكون قد طهرها تماما من معارضيه ومحا منافسيه الإسلاميين”.
ويقول من تربطهم صلات بداعش إن البغدادي ليس هو أقوى شخصية ويتمتع الرجل الثاني في التنظيم أبو علي الأنباري الذي كان ضابطا في الجيش العراقي أيام صدام حسين بسلطة حقيقية.
والشخصية الرئيسية الأخرى هي أبو مسلم التركماني العقيد السابق بالمخابرات العسكرية الذي تفيد تقارير بأنه قتل في ضربة جوية عام 2014 . وكان الرجلان مع البغدادي في سجن بوكا.