الثلاثاء 01 . 12 . 2015
أمين ظـافـر غريب
ظاهرة من خليج الخنازير عادية.. ابتداء مساءلة عادلة:
ظاهرة هل تستحق الاهتمام والنشر والمناقشة على طريقة الكاتب (محمد الحنفي)على صفحة الحوار المتمدن؟
لقد بادر مالك موقع (السيمر) الخبري، بدعوة (الحنفي) للنشر في (السيمر)، فهل كان سينشر مالك (السيمر) هذا الخبر – العادي – لو كان قد بعثه (الحنفي) الذي إلى الآن لم يستجب لدعوة (السيمر) الكريمة؟ – الأستاذ محمد الحنفي لبى الدعوة مشكورا وشارك بمادتين نشرتهما السيمر لمن يتابعها والسيمر تفتح صدرها للجميع دون استثناء –
أم ترى وحدها مغنية حي (السيمر) لا تطرب؟!.
الداعية الإسلامي الكويتي المعروف الشيخ (الدكتور طارق سويدان) أحد وجوه جماعة (الإخوان المسلمين) في الخليج، زوج ابنته (عند خليج الخنازير) من أميركي حفيد لأحد رؤساء الولايات المتحدة وطلب منه عدم تغيير اسمه ليكون اسما اسلاميا.
في تدوينة للسويدان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، facebook: “الإسلام دين السلام ودين الجمال ودين المشاعر الرقيقة والروحانية العالية والعلاقات الطاهرة والجهاد شرع لأهداف سامية وليس لأجل العنف فاجعلوا الدعوة هي الأساس والجهاد هو الاستثناء. ونالت هذه التدوينة أكثر من ستة آلاف مشاركة وتعليق، حيث علق Daee Hak قائلا: “إنه بعد أمثالنا عن الدين والقول فيه بآرائنا ولو كان ديننا دين دعوة لما خلق الله الكفر والكافرين وما بعث نبينا محمد بالسيف كما بعث بالكتاب والحكمة ولا بعث بالميزان والعدل كما بعث بالرحمة لو كان الجهاد استثناء لما كان ذروة سنام المجد ولما رأيت ظلما ولا ذلا للمسلمين الذين تطالب ليل نهار بالدفاع عنهم ومناصرتهم لم يكن الجهاد يوما استثناء واقرأ السيرة إن لم تصدقني بل كان أصلا مؤصلا قامت دولة الإسلام الأولى به ولولاه ما كان بل ولما انتشر”.
وكتب (فهد حميدي) في مداخلة له: “تصوغون الدين بكيفكم وتضعون اولويات بكيفكم حسبنا الله عليكم”، في حين علق Fathi Miskawi: “كنت اعتقد انه دين العزة ورفض الذل واقامة العدل! طلع غلط… زودنا بكل ما هو جديد يا دكتور؟”.