المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الثلاثاء 12 . 01 . 2016 — أحرز الجيش السوري وحلفائه تقدم نوعي على أكثر من محور في الميدان السوري، من درعا جنوبا مرورا بريف دمشق وصولا إلى ريفي حماة واللاذقية.
الجيش السوري وبالتعاون مع الحلفاء وبمساندة جوية من الطيران الحربي الروسي كبد المجموعات الإرهابية المسلحة بأسمائها المختلفة خسائر فادحة.
أحدى الجبهات المشتعلة في سورية هي جبهة ريف اللاذقية الشمالي التي تدور فيها إشتبكات عنيفة بين الجيش السوري والفصائل المساندة له (صقور الصحراء، نسور الزوبعة، الدفاع الوطني) وبمساندة الطيران الحربي الروسي من جهة ومن جهة أخرى جبهة النصرة وجيش الفتح وغيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة.
وتمكنت وحدات من الجيش السوري والفصائل من السيطرة على عدد من البلدات في محيط بلدة سلمى ومن هذه البلدات: (المغيرية وحرش المغيرية وتلة بنجازي وكدين وتلة كدين) وتحدثت بعض المصادر وصول أعداد قتلى المجموعات المسلحة الى العشرات وفي كل مكان بالإضافة الى أعداد كبيرة من الجرحى كما تم تدمير عدد من سيارات الدفع الرباعي المحملة برشاشات ثقيلة وعدد من السيارات المحملة بالذخائر.
هذا وتمكنت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له السيطرة على تلال القاموع في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وتمت السيطرة بعد اشتباكات عنيفة إستخدم فيه الجيش السوري سلاح المدفعية والدبابات بالإضافات للغارات المكثفة للطيران الروسي على تحصينات المجموعات الإرهابية المسلحة والأنفاق التي كان يستخدمها المسلحون ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات الإرهابيين وتدمير معداتهم.
كما شن الطيران الروسي والسوري عدة غارات على أوكار المجموعات المسلحة في جبل التركمان وجبل الأكراد ما أدى الى مقتل وجرح العشرات وتدمير عدد من مدرعاتهم والياتهم.
وفي محور أخر تمكن الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له من السيطرة على عدد من التلال والبلدات الإستراتيجية ومنها تل خربة والجوبة والنقطة 1023 كما تم تدمير عدد من الآليات التابعة للمسلحين وقتل وجرح العشرات منهم من بينهم جنسيات غير سورية.
الجدير بالذكر أن التقدم النوعي الذي أحرزه الجيش السوري وحلفائه براً بالتعاون مع الطيران الروسي جواً يعمل على تطويق بلدة سلمى الإستراتيجية والتي تعد المعقل الرئيسي للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي ريفي حماة و إدلب شن الطيران الروسي والسوري عدة غارات على مواقع التنظيمات الإرهابية في بلدة سراقب معردبسة جنوب شرق مدينة إدلب ما أدى الى تدمير عدد من سيارات الدفع الرباعي المحملة برشاشات ثقيلة ومقتل وجرح أكثر من 15 مسلح بحسب معلومات الخبر برس.
كما تم استهداف معمل لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون المحلية الصنع وتم تدميره بشكل كامل في معرة النعمان وقتل جميع المسلحين المتواجدين داخله.
وفي ريف حماه شن الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له عدة ضربات مركزة على أوكار المجموعات المسلحة في قرى تل واسط وقرقور والمنصورة ما أدى الى تدمير مقرين للمسلحين ونسف عدد من الآليات التي تستخدمها المجموعات المسلحة ومقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين.