الرئيسية / الأخبار / بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة أربعينية شهيد العزة والكرامة والعدالة آية الله نمر باقر النمر
مظاهرة احتجاجا على إعدام النمر

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة أربعينية شهيد العزة والكرامة والعدالة آية الله نمر باقر النمر

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 08 . 02 . 2016 — تلقت ” جريدة السيمر الإخبارية ” البيان التالي من حركة انصار ثورة فبراير بمناسبة اربعينية الشهيد آية الله نمر النمر الذي اعدمه نظام القتل والجريمة المنظمة لآل سعود الجبناء :
بسم الله الرحمن الرحيم

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) الأحزاب/۲۳ صدق الله العلي العظيم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :(سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله).
بعد 1274 يوما من الإعتقال والتعذيب والإهانة والتضييق والإهمال ،وعدم معالجة آثار الرصاصات الغاشمة التي أطلقها جلاوزة الحكم السعودي عليه ، عرج فقيه الإيمان والجهاد مع ثلاثة شبان من أبناء القطيف ، محمد علي الصويمل ، علي سعيد آل ربح ، ومحمد فيصل الشيوخ إلى ربهم شهداء على يد العتاة المردة، محرفي الكتاب ، ومنتهكي السنن ومفرقي الأمة ، بني سعود بعد محاكمات صورية كان حكمها قد صدر مسبقا من وزير الداخلية الطاغية محمد بن نايف.
لقد فاز آية الله النمر وفاز معه الشهداء الثلاثة بنعمة الشهادة ، وسيلقون الله عز وجل ويفدون عليه في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ولكن الطاغية سلمان بني سعود وإبنه الأرعن محمد بن سلمان ، ووزير الداخلية محمد بن نايف ستلاحقهم النقمة الإلهية ،وستطال نظامهم الأموي السفياني المرواني الجاهلي عاجلا أم آجلا ، وسينقتم الله عز وجل من الطغاة السعوديين أشد إنتقام ، فإنه المنتقم الجبار ، وسينتقم إلى دماء الشهداء الأبرار.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أبناء الأمة الإسلامية بإحياء ذكرى أربعينية الشهيد المجاهد آية الله النمر ورفاقه الثلاثة ، بإقامة مراسم التأبين والعزاء ، والخروج بمظاهرات ومسيرات في مختلف أنحاء العالم ، وإقامة المؤتمرات والإجتماعات والتحدث عن شخصية هذا العالم الجليل وخدماته الجليلة لأبناء شعبه في القطيف والعوامية ، وسائر أبناء الشعب في شبه الجزيرة العربية والحجاز.
كما ونطالب جماهير شعبنا البحراني ، بالخروج في مظاهرات ومسيرات ، والمشاركة الفعالة في فعاليات عصيان النمر ، التي دعت إليها القوى الثورية في البحرين، بإحياء أربعينيته وإحياء الذكرى الخامسة لثورة 14 فبراير المجيدة.
كما وتطالب جماهير القطيف والعوامية والأحساء بالخروج في مظاهرات ومسيرات منددة بإعدام فقيه الإيمان والجهاد والشبان الثلاثة والمطالبة بتسليم جثمان الشهيد النمر ورفاقه ليتم تشييعهم في مسقط رأسهم.
لقد دافع الشهيد النمر والمغيب قبره حتى هذه الساعة عن ظلامة شعبنا البحراني وطالب بخروج قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة عن البحرين ، كما وجه إنتقادات لاذعة لحكام آل خليفة الذين قمعوا ثورة أبناء الشعب البحراني المطالب بحقوقه وحقه في تقرير مصيره.
إن إراقة دم آية الله النمر دون وجه حق كان خطأً سياسيا للحكم السعودي ، وإن الله عز وجل لن يتجاوز عن سفك الدماء البريئة ، وإن الدماء المراقة بلا حق ستطال ساسة هذه النظام الأموي الجاهلي.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تحيي ذكرى أربعينية الشهيد النمر والشهداء الشبان الثلاثة ، فإنها توجه مرة أخرى إنتقادها إلى أدعياء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وخصوصا الأمم المتحدة ، والدول الكبرى التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ، الذين سكتوا عن هذه الجريمة النكراء ودعموا النظام السعودي الذي يسفك الدماء البريئة لمجرد الإنتقاد والإحتجاج.
إن أنهار الدماء التي سفكت في البحرين والعراق وسوريا ولبنان واليمن على يد الحكم السعودي لن تذهب سدى ، وإن الإنتقام الإلهي قادم ، وسنرى فجر الحرية والإنعتاق للشعب في شبه الجزيرة والحجاز ، وخصوصا في المنطقة الشرقية في الأحساء والقطيف ، وسنرى تحرر أبناء البحرين الكبرى من براثن الحكم السعودي وسيطرته وهيمنته وغطرسته إن شاء الله.
إن أبناء البحرين الكبرى والذين كانوا يحكمون أنفسهم قبل مجيء آل سعود ، قبل قرابة أكثر من قرن من الزمن ، لهم الحق في حكم أنفسهم بأنفسهم وهم قادرون على ذلك ولابد وأن يثقوا بقدرتهم وكفاءات أبنائهم ، لأنهم أصبحوا لا يأمنون على أنفسهم وأرواحهم ودمائهم في ظل الحكم السعودي الغاشم ، كما أن أبناء شعب البحرين هم أيضا ضاقوا ذرعا من الحكم الخليفي الفاشي ، ولذلك من حقهم وهم الذين يعيشون مع أبناء المنطقة الشرقية على موارد النفط والموارد المائية ، والثروات السمكية الهائلة وما تتمتع به مناطقهم الإستراتيجية أن يحكموا أنفسهم ، إذ لا يمكن لأبناء هذه المنطقة أن يعيشوا تحت وطأة الحكام الظلمة وحلفائهم التكفيريين الإرهابيين الوهابيين النواصب.. والذين هم قلة قليلة نسبة إلى باقي الشعب في شبه الجزيرة العربية والحجاز والذين هم الأكثرية ، ولكنهم فضلوا السكوت لمعرفتهم ببطش بني سعود وحلفائهم الوهابية التكفيريين وما جرى عليهم من جرائم إبادة جماعية في بداية مجيئ هذه الحكم الغاشم والمتعطش لسفك الدماء وزهق الأرواح.
نسأل الله العلي القدير النصر والفتح المبين لأبناء أمتنا الإسلامية على الحكام الظلمة والفسقة ، من حكام بني سعود والحكومات القبلية الجاهلية الكارتونية ، وأن يمن على أبناء شعبنا في البحرين الكبرى بالتحرر من رجس آل أمية وآل سفيان وآل مروان إنه سميع مجيب.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
8 فبراير 2016م

اترك تعليقاً