متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 08 . 02 . 2016 — كشف موقع «أخبار الآن» المعارض عن الإسم الحقيقي لأحد أبرز الأمنيين لتنظيم داعش في الشدادي بريف الحسكة ”أبو عيسى الأنصاري” فمن هو أبو عيسى الأنصاري إسمه الحقيقي وأين هو الآن؟
ينقل الموقع عن قيادي سابق في ميليشيا «الجيش الحر» وهو من ريف الحسكة قوله إن «أبو عيسى الأنصاري قدم إلى تركيا وحاول الإختفاء ولم يظهر كما أغلب من ينشق أو يخرج عن تنظيم داعش لكن أبو عيسى وبمجرد خروجه من سوريا إلى تركيا حاول الإختفاء ولم نسمع عنه أي شيء حتى قبل أيام حيث فر إلى أوروبا دون معرفة المهمة الحقيقة له»
وأضاف المصدر: «كل المعلومات التي جمعناها عنه تشير إلى أنه بمهمة لتنظيم داعش هو شخص خطير نعرف الكثير عنه وعن الإنتهاكات التي إرتكبها مع جبهة النصرة ومن ثم تنظيم داعش»
ويكشف المصدر تفاصيل ومعلومات هامة عن هذا الشخص قائلاً: «اسمه الحقيقي محمد نعيم العوض الخالد إسم والدته منتهى وهو من مواليد منطقة العريشة ١٩٨٩ هو عسكري سابق انشق عن الجيش عام ٢٠١٢ وإنضم بعدها إلى المجلس العسكري في الحسكة في الشهر العاشر من ٢٠١٢ قاتل في مدينة رأس العين مع لواء الحق الهاشمي وكان عنصراً في اللواء»، وأضاف: «كانت أولى عملياته القذرة خطف المواطن وائل العرعور وسرقة سيارته بيكاب بعد أن إتهم وائل العرعور بأنه شبيح، بعد التحقيق مع وائل ثبتت براءته وقام اللواء الذي ينتمي له محمد نعيم بإعادة السيارة إلى صاحبها وطرد محمد نعيم من اللواء»
يضيف المصدر «لم يتوقف محمد نعيم عن أفعاله القذرة بالرغم من إنفضاح أمره طرده من اللواء الذي كان ينتمي إليه بل إستغل تحرير الشدادي وقام هو وأخيه الأصغر بالدخول إلى مبنى الجبسة وسرقة العديد من السيارات ومولدات الكهرباء وبعض المعدات وبعد ذلك إنضم إلى جبهة النصرة قبل أن يبايع تنظيم داعش بعد سيطرت التنظيم على المنطقة، وأصبح أحد الأمنيين لدى تنظيم داعش وإتخذ لنفسه لقب أبو عيسى الأنصاري»
يتابع المصدر: «نحن من أبناء المنطقة ونعرف كل شيء قام به محمد نعيم لقد تسبب بالظلم لكثير من الأهالي في المنطقة كما كان له دور كبير في قتل العديد من عناصر الجيش الحر وقام بتسليم بعضهم لداعش»، مضيفاً: «بإختصار وجد محمد نعيم ضالته في تنظيم داعش فلن يجرؤ أحد على الإقتراب منه أو محاسبته على جرائمه السابقة ولا الحالية مع التنظيم»
ويقول المصدر: «من بين الأبرياء الذين تسبب محمد نعيم بإعتقالهم وتعذيبهم شخص يدعى حسن الصلوح إتهمهم محمد نعيم بأنه عميل للجيش الحر فقام تنظيم داعش بخطف الصلوح وإعتقاله وقام محمد نعيم بالإشراف على تعذيبه وإستمر تعذيبه لأكثر من شهرين مما تسبب لأمراض لحسن صلوح منها تمزق فقرات الظهر وإصابة بحروق في القدمين بسبب ضربه بسيخ حديد حار، وبعد إعتقال الصلوح أصيبت زوجته وإسمها سحر أصيبت بإنهيار عصبي تسبب لها بجلطة دماغية وشلل كامل بالاطراف وتوفيت بعد ذلك»
يتابع المصدر: «بعد مدة الشهرين تم تبرئة حسن من كافة التهم المنسوبة اليه وقام برفع شكوى على محمد نعيم الخالد فتم سجن الأخير لمدة عشرة ايام فقط ثم خرج بعد ان دفع مبلغ مالي كبير لاحد المهاجرين في المحكمة، وقام بعد ذلك محمد نعيم الخالد واخيه علي بسرقة قطع غيار من مبنى الادارة في الشدادي وكذلك بكرات نحاس كبيرة وبطاريات وامور اخرى وهرب بما جمعه من مال سابقا هو واخيه علي واستقر بهم المطاف في تركيا جلسا لفترة في تركيا قبل أن يقرر محمد نعيم الخالد اللجوء إلى ألمانيا بينما بقي أخوه علي في تركيا يعمل في تهريب اللاجئين، ويساعد بعض عناصر داعش في الوصول إلى ألمانيا»
يختتم المصدر حديث: «كل ما عرفته مؤخراً أن محمد نعيم حصل على حق اللجوء مؤخراً في ألمانيا ولكن بإسم أخر وليس إسمه الحقيقي وقال أبو خالد أشك أن يكون إنشق عن تنظيم داعش لأنه لم يعلن ذلك ولكن قد يكون بمهمة لتنظيم داعش لا أدري بعد ولكن مثل هؤلاء يجب مراقبتهم والتأكد من حقيقة إنشقاقه ولماذا أخيه علي لا يزال يساعد عناصر تنظيم داعش في الوصول إلى أوروبا؟»