المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 11 . 02 . 2016 — أطلق الحشد الشعبي حملة لإعادة الممتلكات “المغتصبة” في بغداد لاسيما تلك الخاصة بالمسيحيين بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد، وبدعم من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.
وقال عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي، كريم النوري، إن “الحشد باشر بتنفيذ حملة لإعادة بيوت المسيحيين المغتصبة أو المتجاوز عليها في مناطق المنصور والدورة والكرادة والبياع”، مشيراً إلى أن “عدد تلك البيوت في بغداد قليل جد ولا يتعدى أصابع اليدين، فضلاً عن كونها قديمة جداً، وليس كما روج بشأنها في وسائل الإعلام”.
واضاف النوري، أن “الحملة لا تقتصر على بيوت المسيحيين حسب، بل وأيضاً البيوت الأخرى التي تم اغتصابها أو التجاوز عليها”، مبيناً أن “الحملة تحظى بدعم رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي”.
واوضح عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي، أن “دهم البيوت وإلقاء القبض على المتجاوزين، تتم من قبل قوات قيادة عمليات بغداد، بمتابعة قائدها الفريق الركن عبد الأمير الشمري، الذي وعد بمحاربة تلك الظاهرة السلبية بحزم”، مؤكداً أن “الحشد الشعبي لم يدهم أي بيت لأن ذلك ليس من مسؤوليته، لكنه يقوم بتحديدها”.
وشدد النوري، على أن “المتجاوزين على بيوت المسيحيين ليسوا من الحشد الشعبي ولا ينتمون لأي جهة سياسية أو محسوبين على جهات أخرى، إنما هم جماعات عشوائية وضعاف النفوس”، متعهداً بأن “تشهد الأيام المقبلة حملة واسعة لإعادة البيوت المغتصبة كلها بعد تحديدها”.
ودعا المواطنين الذين تم التجاوز على ممتلكاتهم، إلى “تقديم شكاواهم ومظلومياتهم لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد”.