السيمر / الأربعاء 16 . 03 . 2016
ناصر الثعالبي
منْ أينَ تأتيَ ؟
من ظنون الليلِ َِ؟
أم من فسحة في الروح غادرها القرارْ؟
هو ذا نصيبك في المنارْ!
هو ذا نصيبك حين تحفر بالجدارْ
( أما فتحنا كوة للنور ..أو متنا على وجه الجدار)
ستموت في قلب الجدارْ
لا شئ يمنحك الخيارْ
في لوحة الزمن المعفًر في الغبارْ
أطلق جنون الريح
ماعادت جنون الريح يهزمها انكسارْ
وَدِعِ الشواطئ في جنونك
غايةً للإنبهارْ
واصرخ بوجه الانكسارْ
مازال في عينيّ يغفو ألإنتصارْ
أطلقه طيفاً للجميعَ
حتى وأن ملّ انتظارْ
ودع الفرار
يا حدياً للشمس غنوتها
ويا رحم المحبة والمسارْ
مِدّ الجسور الى العبور
فالتيه ترشده الفنارْ