أخبار عاجلة
الرئيسية / للسيمر كلمة / تعبير جميل لما يفعله حكام الصدفة بالعراق

تعبير جميل لما يفعله حكام الصدفة بالعراق

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الأربعاء 06 . 04 . 2016 — لم يأت الاحتلال الأمريكي للعراق عبثا ، ولم تكن هناك غير عملية اذلال للشعب العراقي ، ونهب خيراتة بحجة اسقاط نظام العفالقة الانجاس . حيث سارعت أمريكا وحلفائها بالتخلص من عميل مكشوف بعد ان اصبح عبئا ثقيلا عليها اثر مغامراتة الفاشلة في حروبه العبثية من جهة وتنفيذ خطة تقسيم العراق من جهة أخرى فكانت لعبة ” التحرير ” التي صفق لها عملاء أمريكا واصبح العراق الأرض البديلة لمحارية الإرهاب كما يدعون بعد ان فتحوا كل ابوابه وحدوده لكل من هب ودب من حثالات البشر مدعومين بارهابيي القاعدة المدربيين وفق الخطة الامريكية .
ثم حاولت أمريكا ان تعيد صياغة البعث المنهار باسم جديد هو حزب العودة لكنها لم تنجح بذلك أيضا ، رغم وجود ” المقاومين ” ، الذين جمعتهم من اصقاع الدنيا ، وأضافت لهم القليل من ملح الطائفية ، والبهارات العنصرية بعد ان وضعت المذهب السني بموقف حرج من خلال تسمية ” المقاومين ” بـ ” الثوار السنة ” . ولان الطبخة طلعت فاسدة فقد فكرت بتسمية أخرى ، فاستخرجت شبه ميت من قبره هو عزت الدوري وشكلت تنظيم النقشبندية لكن هذا الميت أيضا لم يفلح رغم وقوف أمريكا خلفه بكل قوتها مع عملائها في السعودية والخليج ، فجاءت بحثالات ضباط المشنوق ليلة العيد صدام حسين الذين هربوا بملابسهم الداخلية من امامها يوم احتلالها لعاصمة الرشيد ، وأضافت عليهم هالات كبار ليتمتعوا باسم رنان وجديد وجعلتهم سيفا ذو حدين ، حد للاساءة لدين السماحة وهو الإسلام وسمتهم بـ ” تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ” ، والحد الثاني في خلق عداء طائفي بين السنة والشيعة بسبب طبيعة البعث في الاجرام والإرهاب والقتل والترويع للآمنين . وقد نجحت فعلا لسبب واحد هو لكون عملائها من كلاب البعث دائما متعطشون لسفك الدماء وشربها ، وهكذا كان وزحفت بدورها على سوريا لتضيف رقما جديدا لمعادلة التقسيم والتخريب باطلاق تسمية ” تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ” بعد ان بلع السوريون طعم ” المقاومة للاحتلال الأمريكي ” من قبل ازلام واذناب البعث العفلقي . وتركت هواة السياسة ولصوص المال العام من الخليط الغير متجانس الذي يحكم العراق يعبث بمقدراته وحققت كل خططها .
السؤال ما العمل ؟
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ……..

اترك تعليقاً