المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 14 . 04 . 2016 — من المؤكد ان يقف الفاسدون وعلى راسهم عمار وريث مجلس آل الحكيم الوراثي ضد أي عملية تغيير في العراق ، وخاصة التخلص من المحاصصة القومية والطائفية المقيتة التي خطها اسياده الامريكان وسارت الكتل السياسية العراقية وفق تلكم الخطة التي اهلكت الزرع والضرع في عراق يعاني من عدة مشاكل يقف على راسها الإرهاب البعثوامريكي تكفيري .
فقد وقف كما عرفنا ضد حكومة اغلبية عندما صمم رئس الوزراء السابق نوري المالكي والفائز بالأغلبية ،عندما اصر المالكي على تشكيل حكومة الأغلبية ووقف علانية ضد حكومة التكنوقراط ، وتشكيلها لانه يريد حصته وحصة مجلسه السئ الذكر ، ولكي يستمر هو وامثاله في عمليات النهب والسلب للمال العام .
ايتها الجماهير العراقية التفتوا نحو مصلحتكم الحقيقية وتذكروا ان احد أعمدة انقلاب 8 شباط 1963 ضد حكومة ثورة 14 تموز 1958 هم آل الحكيم وفتوى محسن الحكيم التي أطاحت بالثورة وزعيمها الشهيد عبد الكريم قاسم ، وسببت مآسي لملايين العراقيين ليومنا هذا . وكما تضامن الجد مع الاب برزاني يتضامن الحفيد مع مسعود ناهب الشعب الكردي ،فقد شد الرحال اليه بعد ان ضاق الخناق على سليم الجبوري ، فالتاريخ يعيد نفسه اليوم .
انفضوا ايديكم من هذه اللعب الامريكية ، وتوجهوا نحو مصلحتكم الحقيقية في بناء عراق ديمقراطي حقيقي موحد .
الرئيسية / للسيمر كلمة / زعطوط المجلس وحرامي المال العام عمار وريث آل الحكيم يقف علانية ضد أي عملية تغيير حقيقية