متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 06 . 06 . 2016 — كشف قيادي في الحشد الشعبي، الاثنين، عن مفاوضات سرية بين بعض الاحزاب الاسلامية والكردية وقيادات من داعش، مبينا ان هذه المفاوضات تتم بالتنسيق من السفارة السعودية في بغداد.
وقال القيادي في حديث لـ”سكاي برس”، ان “القوات الامنية والحشد الشعبي عثرت عند دخولها منطقة النعيمية جنوبي الفلوجة على وثائق وصور وتسجيلات لمقابلات غير معلنة بين كتل لأحزاب إسلامية شيعية وكردية وقيادات داعش”.
واضاف ان ” التفاوضات جرت بتنسيق السفارة السعودية في بغداد”، فيما عزا سبب” إخفاء السياسين تلك التسجيلات الى حجة عدم زرع الفتنه بين الأحزاب وخلق التوتر في العملية السياسية”.+
وأكد القيادي ان” هؤلاء الأحزاب قامت بإدخال مساعدات لداعش في الفلوجه بحجة إنها لإنقاذ المدنيين من الجوع الذي فرض على المدينة “.
وكان محافظ الموصل السابق أثيل النجيفي اكد، اليوم الاثنين، أن غالبية سكان الموصل يعتقدون أنه من الأفضل بقاء المحافظة مأسورة تحت حكم داعش بدلا من التحرر بواسطة جيش شيعي، مبينا ان داعش حقق لا مركزية الحكم ونحن نتفق معه مع بعض الأشياء التي فعلها.
وكانت مجلة فورين بوليسي الأمريكية كشفت،في وقت سابق ، عن وثائق استولت عليها المخابرات الأمريكية في غارة أمريكية عراقية عام 2010 وتم نشرها في مركز مكافحة الإرهاب في مركز ويست بوينت العسكري أشارت إلى أن بعض السياسيين السنة البارزين في العراق مثل اثيل النجيفي ورافع العيساوي وديلداري الزيباري وغيرهم تعاونوا مع ما كان يسمى بالدولة الإسلامية في العراق عام 2009 حينما كانت القوات الأمريكية تعاني أحلك ساعاتها.